يرجع الكثير من المؤرخين والخبراء في المجال العسكري إن التفوق في المعارك العسكرية يمر عبر ربح الرهان او التفوق في مجال الاستخبارات . كما ان هزم العدو نفسيا عبر البروباكاندا يعتبر عنصرا أساسيا في كسب المعارك الأمر لا يقتصر على المعارك العسكرية بل السياسية ايضاحيث يتم التركيز على النكت والافتراءات وأشياء أخرى للنيل من عزيمة الخصم. المتتبع للشأن المحلي ببوعرفة يدرك هده الأشياء بشكل ملموس.فبعدالاحداث التي عرفتها المدينة يوم الاربعاء 18/05/2011 والتي أدت إلى اعتقال 09 شبان وكدا المناضلين المحجوب شنو وكبوري الصديق بتهم اجمعت ساكنة بوعرفة وقبلها العديد من المنظمات من داخل المغرب وخارجه على أنها ملفقة وان الهدف منها إسكات صوت المواطنين الدين اختاروا طريق النضال السلمي لفضح الفساد والمفسدين وصيانة كرامة ساكنة المدينة التي تعيش تهميشا مركبا.فقد عبر المواطنون عن تضامنهم مع المعتقلين من خلال الإضراب العام الذي دعت له بعض الهيئات السياسية والنقابية والجمعوية رغم تدخل عدة اطراف لثنيهم على دلك فقد. عاين كيف تحرك بعض أعضاء المجلس البلدي المنتمين لحزب الاستقلال الدين نصبوا نفسهم طرفا في الصراع ناهيك عن تحركات باشا المدينة و أعوان السلطة الدين جابو ا المدينة طولا وعرضا.وبعد فشل كل المحاولات بدأت اطراف اخرى تتحرك مستغلة وسائل الاتصال الحديثة لإدخال الرعب في نفوس المناضلين عبر رسائل اليكترونية وتسريب بعض الشائعات.فعوض بعث هده الرسائل من المفروض التقاط الرسائل التي وجهتها الساكنة و القوى الحية في أكثر من مناسبة : الإضراب المفتوح ,إضراب التجار, إلغاء التجار إلغاء وقفة الاثنين 30/05/2011 بطريقة حضارية حيث كان من الممكن أن تعرف المدينة أحداثا أكثر مأساوية من الأربعاء الأسود. فمضمون هده الرسائل واضح أي أن نزع فتيل الاحتقان يمر عبر تسوية ملف المعتقلين وتبني مقاربة تنموية بدل المقاربة الأمنية التي أبانت عن فشلها وفتح حوار جاد ومسؤول مع الإطارات دات المصداقيةالحقيقية