نظم المجلس العلمي المحلي لإقليم جرادة وجمعية القاضي عياض لتحفيظ القرآن الكريم وتدريس علومه يوم السبت 28 ماي 2011 بدار القرآن بجرادة صبيحة علمية وتحفيزية تمثلت في تكريم مجموعة من الحافظات ورواد ورائدات دار القرآن ومحاضرة في جانب أساليب التحفيظ والتعليم. وهكذا بعد الافتتاح بالقرآن الكريم والكلمة الترحيبية من جانب رئيس المجلس العلمي المحلي لإقليم جرادة - والتي جاء فيها على الخصوص أن الصحوة القرآنية لدى حافظات وخاتمات اليوم ما هي في الحقيقة إلا رجوعا إلى الأصل في العلاقة التي كانت عليها المرأة المغربية مع القرآن الكريم – وكلمة رئيس الجمعية، كان للحضور موعد مع الأستاذ محمد بوغوتة الذي حاضر في موضوع " الطرق العتيقة والحديثة لتدريس القرآن الكريم " حيث تناول جهود المسلمين عامة والمغاربة خاصة في العناية بالقرآن الكريم وتحفيظه وتدريس علومه والمناهج التي اتبعوها وطوروها مع المقارنة بالمناهج الحديثة وآلياتها ليخلص إلى أن المناهج العتيقة كان لها الدور الإيجابي في عملية تحفيظ القرآن الكريم لأجيال متتابعة في الأمة الإسلامية عبر العصور وفي جميع الأقاليم. وبعد ذلك تم توزيع المكافآت على الخاتمات والمتفوقين والمتفوقات من رواد دار القرآن الكريم في الحفظ وكذا في متابعة الدروس التكوينية التي ينجزها المجلس العلمي المحلي في مادتي الفقه المالكي وفقه الأسرة، وبلغت هذه المكافآت أكثر من 20000 درهم تطوع بها أحد المحسنين من أعضاء الجمعية ووزعت على أكثر من 49 مستفيدا ومستفيدة، وتخلل الحفل قراءات قرآنية وتنشيطا في الإنشاد والمديح. وختم هذا النشاط بالدعاء الصالح لأمير المؤمنين والأمة جمعاء.