شهدت مدينة الراشيدية بعد نهاية مقابلة الكلاسيكو بين الريال و البارصا بعض الحوادث المتفرقة، تمثلت بالأساس في تكسير الزجاج الخلفي لسيارة أحد المواطنين عند أحد أضواء المرور بشارع مولاي علي الشريف مما إضطر صاحب السيارة إلى ترك سيارته متوقفة واللحاق بصاحب الفعل الشنيع، و النابع من الجهل وقلة الوعي الذي أصبح يتحكم بعد كل مباراة بين هاين الفريقين. وهنا السؤال المطروح هل العنف الذي أصبحنا نشاهده نتيجة مباراة أو أخرى هو فعلا تعبير عن حب جنوني لهذا الفريق أو ذاك، أم أن الأمر يتعلق بعقد و أمراض نفسية تريد أن تفرغ بسبب مباراة في كرة القدم؟؟؟ فما يحصل في المغرب من مشاداة بين الأفراد و تكسير لممتلكات الغير لا يحصل بالمرة حتى بين جماهير النوادي الأكثر شعبية في العالم، والتي يهمها الأمر أكثر منا، فلماذا يتراهن المغاربة بمبالغ خيالية من أجل مباراة لا تهمنا من الأصل، لا لشيء، سوى لجهل أعمى بصيرة المشاهد المغربي.