حول إسم المولودية الوجدية للريكبي، اجتمع رجال أبطال صنعوا أمجاد هذه الرياضة امتدادا لسابقيهم من اللاعبين والتقنيين والمسيرين.. تلاق، أثث له اللاعب السابق للفريق، الشاب طارق المير علي؛ في دائرة حفل تكريمي رائع روعة تاريخ هذا النادي العريق الذي تألق وما يزال عبر كل الزمن الريكبوي.. إذ حقق ألقابا، آخرها ثلاثية السنة الرياضية المنصرمة( لقب البطولة لقب كأس العرش لقب الكأس الممتازة).. ويستعد ليواصل السعي نحو الريادات هاته السنة... مناسبة، استهل تقاسيمها الاحتفالية هشام أوباجا الكاتب العام للنادي بالثناء، وإرسال لغة وتعابير الاعتزاز بصانعي ملحمة الريكبي في إطار نادي المولودية الوجدية: " نستمر بفضل رجال ضحوا لأزيد من عشرين سنة على التأسيس.. سنوات مليئة بالنصر.. عامرة بالألقاب التي لا ينتزعها إلا الأبطال الحقيقيون.. وناد كما أعطى رجالا رياضيين بكل المقاييس، أحال هذه الرياضة على جيل جديد.. جيل يعرف كيف يكرّم التاريخ.. كيف يقود الحاضر.. وكيف يستشرف المستقبل القيادي.. لقد لاقانا الله في هذه الليلة المباركة.. نتمنى الاستمرارية المعهودة، ومواصلة تقوية تلاحم هؤلاء الرجال الموشح بمعالي الأخلاق التي تربى عليها جميع ناس النادي...". المضيف طارق المير علي، أرسل في الأجواء دلالات الترحيب، وأشاد بالنبرة الفخرية/ الحزينة بالمرحوم عمر أوراغي الذي يحظى بالتكريم ضمن مجموعة من الفعاليات الأخرى:" نكرّم صديقا عزيزا علينا، وافته المنية علي حين غرة.. هو أخونا عمر أوراغي رحمه الله... ومعه نكرّم بعض الفعاليات الرياضية لاعبين ومسيرين أعطوا الكثير للريكبي في نادي المولودية الوجدية.. فمرحبا بالجميع..." رئيس نادي المولودية الوجدية للريكبي، الحاج الطاهر بوجوالة، تناول الكلمة، وأشاد بصانع هذه المناسبة الاحتفائية:" .. هي مناسبة عظيمة، وعظمتها مستمدة من كون أنه لأول مرة يبادر لاعب سابق للفريق بجمع فعاليات المولودية الوجدية للريكبي، ويكرم مجموعة منهم، ومن ثمة يكتب حدثا سعيدا سيظل محمولا على الذاكرة التاريخية الكروية للفريق.. شاب له منا كل الشكر والتقدير، ونتمنى له التوفيق في مساراته الحياتية.. ونغتنم الفرصة لنهنىء كل أفراد عائلة المير علي بمناسبة حفل الزفاف الذي أقامته، وندعو لها بالتوفيق". وبعد أن لامس الرئيس الطاهر بوجوالة بعض الجوانب المضيئة في تاريخ فريق المولودية الوجدية للريكبي، وأشاد بمجموع من ساهموا في تألقه، أشار إلى استعداد النادي لمواجهة متطلبات السنة الكروية الجديدة، وطمأن الجميع على أن الفريق سيكون في المستوى المطلوب وفق خارطة طريق في تستجيب لجميع اختصاصاته، وفي إطارها توضع أسس واقعية من أجل أن يستفيد النادي/ لاعبوه وأطره... كما ذكّر بالقيمة التفضيلية التي أعطيت للريكبي إذ صنفته اللجنة الأولمبية من ضمن الألعاب الأولمبية التي ستكون حاضرة في البرازيل، وهو الأمر الذي دفع بالمغرب إلى تخصيص دعم كاف لتأهيل الفريق الوطني لهذه الغاية... واختتم بدعوة اللاعبين الشبان إلى الاهتمام بدراستهم لاعتبار أن المعرفة والشواهد أصبحت مطلوبة لتولي كل مسؤولية رياضية". وعلى إيقاع نسائم، ومشاعر فياضة بالتأثر، تم توزيع مجموعة من الهدايا التذكارية، كان أولها تكريم الفقيد عمر أوراغي، وقد تسلم الهدية أبوه الذي بقدر ما كان متأثرا لفقدان ابنه، بقدر ما استشعر دفء إخوة له من الرياضيين في نادي المولودية الوجدية للريكبي.. التكريم مس أيضا أحد أعمدة الفريق لاعبا ومسؤولا، وهو الحاج الطاهر بوجوالة، وكذلك الإطار المتميز كفاءة وخلقا المدرب الشارف التومي الذي قال بالمناسبة: " أشكر طارق المير علي اللاعب السابق في المولودية الوجدية ريكبي الذي ارتأى أن يجمع كل مكونات النادي، وهو الذي أصبح حاليا سفيرا لنا خارج الوطن.. معه أشكر الحاج الطاهر بوجوالة لمجهوداته، وأطلب منه التأسيس لنظام مهيكل جديد...". كذلك، تم تكريم صانع مشاتل الفريق، الإطار الحاج عبد الكريم بنطالب... وقد قدمه الكاتب العام هشام بالقول:" ذ. عبد الكريم بنطالب من بين الأطر التي علمتنا الصدق، وأبجديات اللعبة.. وكنا لا نفقه شيئا في الريكبي.. ولهذا الإطار كل الفضل في تأطير وتألق مجموعة من اللاعبين".. وأعقبه ذ. عبد الكريم بالقول:" رغم قصر ذات اليد، فقد اجتهدنا لأن نقدم شيئا نقدر عليه، وهو الريكبي.. لقد عملنا على تمرير القيم التي اكتسبناها لهاته الأجيال، وبها نبتغي مرضاة الله...". ممرض الفريق حميدة الكيحل، من الوجوه الرياضية التي حظيت بالتكريم على اعتبار أنه بتعبير هشام " وجدي غيور على الرياضة، أبى إلا أن يعمل، ويضحي معنا، وله غيرة على المولودية الوجدية للريكبي.. وهو من نحترمه كثيرا". لمقدمي الماحي، من المكرمين" بناء على أنه يقول هشام واحد من مؤسسي الفريق، ومن الذين اجتهدوا لرفع شعار المولودية للريكبي عاليا". أيضا كان تكريم عبد القادر بلمقدم.. قدمه الكاتب العام بالقول:" هو شاب التحق بالمولودية الوجدية للريكبي في الثمانينات.. اندمج مع اللاعبين الكبار، وأبى إلا أن يظل محبا للفريق، ولم يغيره".