الأحد 31 أكتوبر، وبملعب أحفير، تمكن الفريق المحلي من انتصار مستحق على منازله فاس زواغة بثلاث إصابات لواحدة( الشوط الأول انتهى بالتعادل الإيجابي إصابة لمثلها بعد أن كان السبق للفريق المحلي).. إصابات اتحاد أحفير جاءت مبنية على تقنيات مهمة من اللاعبين على التوالي: عبد الصمد مجاري، زكرياء نهاري، ثم رشيد سليماني، في حين، سجل إصابة زواغة اللاعب الأسمر النشط عبد العزيز علاوي وهو الذي قال عن فريق أحفير:" هو فريق شاب، ينتظره مستقبل كروي مهم، وبهؤلاء اللاعبين سيكون لمدينة أحفير فريق في المستوى".. وعن طبيعة المقابلة، صرح اللاعب نفسه:" ألفنا التأقلم مع مباريات كرة القدم، ومن طبعنا أننا كلما لعبنا ضد فريق في المستوى، فإننا نستفيد من الاحتكاك به...". وبخصوص التحكيم، قال :" التحكيم على مستوى الهواة لا يتجاوز المتوسط كما هو معروف". وبخصوص طرد اللاعب الأحفيري، قال عبد العزيز علاوي :" إن الحكم هو أدرى بالقرار الذي اتخذه.. هو الذي كان قريبا من اللاعب المطرود، فبعد أن أنذره بالورقة الصفراء في بداية المقابلة، قد يكون اللاعب تلفظ بكلام سمعه الحكم، وتصرف بالطرد بناء عليه..." وعن هذا النقص العددي الذي يلعب به اتحاد أحفير منذ الدقائق الأولى، صرح اللاعب الفاسي:" هذا امتياز بالنسبة لنا، فإن عرفنا كيف نستغله، فسيكون لصالحنا، وسننتصر، وإلا سنضيع الفرصة". نور الدين خربوش مدرب الفريق الزائر قال عن المباراة في شوطها الأول:" اتسم هذا الشوط بنوع من الحدة والتنافسية الرياضية، خصوصا من طرف اتحاد أحفير الذي دخل عازما على التسجيل منذ الوهلة الأولى للمباراة.. وفعلا كان له ما عزم عليه، غير أننا استرجعنا قوتنا كفريق منظم، وفرضنا وجودنا على الخصم، وسجلنا إصابة التعادل.. والأساس أن يستمتع الجمهور الأحفيري الكريم بأطوار هاته المقابلة:" وعن الورقة الحمراء التي تم بموجبها طرد اللاعب الأحفيري، قال المدرب الفاسي:" أرى أن الحكم كان يمكن أن يتغاضى عن الطرد، ولا يبالغ بمثل ما فعل؛ لأن فريق اتحاد أحفير بكل صراحة يلعب كرة نظيفة، حديثة وسريعة.. أحمد الدرداكي رئيس نادي اتحاد أحفير، قال عقب انتهاء الشوط الأول من المباراة:" انفلت زمام الأمور من أيدينا خلال الجولة الأولى، ولم نتمكن من السيطرة الإيجابية على الفريق الخصم، و طبعا، لهذا النقص دوافعه البيّنة المتحكمة في المباراة، اعتمادا على أن المقابلات الكروية تعتمد على الذكاء، وعلى القوة البدنية، والتقنيات، والاستعداد الذهني والنفسي؛ إلخ... ورغم ذلك فنحن نبذل مجهودات من أجل الارتقاء بمستوى كرة القدم بمدينة أحفير، وبالاتحاد الرياضي الأحفيري، ونحن في هذا الاتجاه لمزيد من الوقت حتى تلتحم المجموعة بالشكل الضارب إيجابا، ونحن أيضا في حاجة إلى شرط التركيز العامل المهم في المباريات.. وأنا في كل الأحوال جد متفائل بأن كرة القدم الأحفيرية ستعود إلى أمجادها السابقة من خلال الاتحاد الرياضي الأحفيري.. وأعد الجمهور الرياضي الكريم على أنني سأكوّن الفريق القوي بطاقمه التقني المقتدر الذي يصعد بأهداف المدينة الكروية إلى القمة المناسبة". رئيس الفريق الأحفيري أشار من جانب آخر إلى نوع من المشاكل التي تعترض السير الكرةي، ومنها واقع فريق زواغة فاس الذي وصل إلى مدينة أحفير في ظروف جد سيئة حسب ما صرح لي أحد المسؤولين بالفريق الفاسي فاللاعبون وصلوا على متن حافلة، ولم يأخذوا قسطهم من النوم... والمشكل الملفت أن الفريق لا يملك المال الذي يخول له العودة إلى مدينة فاس.. ورغم هاته الظروف اللاصحية للفريق، فقد ظهر بالميدان الأحفيري لكرة القدم بعزيمة وإرادة صلبة، مع تسجيل أنه حضر ب 13 لاعبا...". وعن المداخيل المالية الداعمة للسير الكروي للنادي، قال أحمد الدرداكي:" لا جهة تساهم في دعمنا.. لا البلدية، ولا المجلس الإقليمي، ولا المجلس الجهوي.. لقد قوينا عزيمتنا هذه السنة لصالح الفريق، وأتمنى أن تلتفت الجهات المحلية، الإقليمية والجهوية للفريق بدعمه ماديا؛ لأن دعم اتحاد أحفير يعني في المجمل دعم الرياضة التي دعا صاحب الجلالة إلى النهوض بها...". أحمد ملوك مدرب فريق اتحاد أحفير، صرح عقب انتهاء المقابلة:" بداية، أحيي لاعبيًّ على استماتتهم الإيجابية؛ رغم أننا لعبنا فقد ب 10 لاعبين كنذ عشرين دقيقة من الشوط الأول.. لقد فرض لاعبونا إيقاعهم الكروي، وحصل الانتصار فعلا عن جدارة واستحقاق...". وفي شأن مستقبل الفريق، قال أحمد:" طبعا، كلما تقوى الاستقرار على مستوى الطاقم التقني إلا وحققنا النتائج المرضية.. وقد طعمنا الفريق هاته السنة بمجموعة من اللاعبين، والظاهر أنهم يعطون أكلهم.. وبالعمل الجاد سنكون عند حسن ظن جميع محبي الفريق... غير أنني أسجل مطلب الدعم المالي، فهذا عامل لا بد منه لتحقيق المزيد من التألق.ز فلحد الآن لا توجد إعانات، واللاعبون يظلون صابرين.. إذاً، ننتظر الالتفاتات المسؤولة في أقرب وقت لأجل الصالح الكروي العام للمدينة".