في إطار محاربة ظاهرة ترويج المخدرات بشتى أشكالها تمكنت المصالح الأمنية التابعة لولاية أمن وجدة من إيقاف مجموعة من المروجين وتم حجز منهم كميات مهمة من مخدر الشيرة و الكيف و الأقراص الطبية المهلوسة إضافة إلى وسائل النقل المستعملة للغرض المذكور و في هذا الصدد تم انجاز 48 قضية أحيل بموجبها على العدالة 46 شخصا . و هكذا حجزت العناصر الأمنية 12 كلج و 213 غ من مخدر الشيرة و 587 غ من الكيف و الطابا و 57 من الأقراص الطبية المخدرة نوع "ريفونريل".. وفي قضايا التهريب الدولي للمخدرات و المشاركة ، و بعد إشعارها بالموضوع ، انتقلت مؤخرا فرقة محاربة المخدرات إلى وكالة الأسفار شيماء الكائنة بالقرب من ثانوية للا أسماء من أجل معاينة كمية من مخدرات الشيرة تم ضبطها بين الأمتعة المتجهة إلى باريس . حيث تم ربط الاتصال بالمشرف عن الوكالة المذكورة الذي اطلع الفرقة على مكان تواجد المخدرات التي كانت محشوة داخل علب الزيتون حيث يفيد أن أشخاص مجهولين أودعوا الكميات المذكورة بين الأمتعة قصد توجيهها إلى الديار الفرنسية. وعليه تم حجز الكمية المذكورة التي تبين أن وزنها هو 17 كلغ و 700 غرام محشوة بإتقان وسط الزيتون و عليه تم فتح بحث دقيق تم من خلاله الاهتداء إلى الأشخاص الذين أودعوا الكميات المذكورة و بالتالي إيقافهم و تقديمهم إلى العدالة من أجل التهريب الدولي للمخدرات و المشاركة . وعلى العموم فقد شكلت هذه الجرائم نسبة 9.7 % من الجرائم المسجلة إذ سجلت 58 قضية و أنجز منها 41 قضية أي بنسبة 70.68 % من الانجاز و أحيل بموجبها على العدالة 36 شخصا من بينهم 7 قاصرين و قاصرة وفي ما يخص زجر الجريمة فإن جل القضايا المسجلة أنجز منها 389 قضية أي بنسبة 60.87 % و تجدر الإشارة أن محاربة الجريمة متواصلة و مستمرة على ضوء التوجيهات الصادرة عن الإدارة العامة للأمن الوطني و كدا توجيهات السيد والي أمن وجدة و كذلك بفضل المجهودات المبذولة من قبل عناصر هذه المصلحة و كدا من طرف المصالح الأمنية الموازية. أضف إلى ذلك الحملات التطهيرية المكلفة و الهادفة و ذلك وفقا للمقتضيات القانونية.
