المنظمة الديمقراطية للتعليم تعبر عن تضامنها مع أساتذة التعليم الابتدائي والإعدادي حاملي الإجازة - تدعم الإضراب الوطني لهذه الفئة أيام 14-15-16 شتنبر 2010 - تستنكر كل أشكال التماطل والتهميش ومحاولات المساومة التي تطال الملف - تطالب الوزارة الوصية بتلبية المطالب العادلة المشروعة لحاملي الإجازة انسجاما مع مواقفها النضالية الداعمة للملف المطلبي للشغيلة التعليمية، وإيمانا منها بضرورة الاستجابة العاجلة لتحسين الظروف المادية والاجتماعية والمعنوية لكل الفئات التعليمية حتى تقوم بمهامها التربوية في أحسن الظروف، واحتجاجا على مختلف أنواع التماطل والتسويف التي تطال الملف المطلبي للأسرة التعليمية عموما وملف الأساتذة حاملي الإجازة على وجه الخصوص، إن المنظمة الديمقراطية للتعليم العضو في المنظمة الديمقراطية للشغل وهي إذ تتابع التداعيات السلبية والخطيرة للتنزيل الانفرادي للوزارة الوصية لما يسمى بالبرنامج الاستعجالي ومن بينها الإجهاز على مطالب ومكتسبات الشغيلة التعليمية، ومن ضمنهم فئة أساتذة التعليم الابتدائي والإعدادي المجازين ضحايا ما بعد 13 فبراير، فإنها تسجل ما يلي: 1. تضامنها اللامشروط مع أساتذة أساتذة التعليم الابتدائي والإعدادي حاملي الإجازة في محطتهم النضالية المتمثلة في الإضراب الوطني أيام 14-15-16 شتنبر 2010 المصحوب بوقفة احتجاجية يوم 15 شتنبر 2010أمام مقر وزارة التربية الوطنية بالرباط ابتداء من الساعة العاشرة صباحا؛ 2. احتجاجها الشديد على مختلف أشكال التماطل والتسويف التي تعرفه مجموعة من الملفات المطلبية لنساء ورجال التعليم بمختلف فئاتهم نتيجة إفراغ الحوار القطاعي من مضمونه وجعله فضاء لتبادل المصالح بين بعض الأطراف المشاركة فيه ضاربة عرض الحائط مصلحة الشغيلة التعليمية ومبدأ الدفاع عن مطالبها العادلة والمشروعة؛ 3. مطالبتها الوزارة الوصية بضرورة التعاطي الإيجابي مع الملف المطلبي للشغيلة التعليمية في شموليته، وملف أساتذة التعليم الابتدائي والإعدادي حاملي الإجازة على الخصوص لما لحق هذه الفئة من ضرر مادي وإداري كبيرين؛ 4. دعوتها جميع أساتذة الابتدائي والإعدادي حاملي الإجازة إلى الحضور للجمع العام الوطني الذي تعقده المنظمة الديمقراطية للتعليم لفائدة هذه الفئة يوم الأربعاء 15 شتنبر 2010 مباشرة بعد الوقفة الاحتجاجية وذلك بمقر المنظمة الديمقراطية للشغل من أجل تدارس وتسطير البرنامج النضالي؛ المكتب الوطني للمنظمة الديمقراطية للشغل