تحت شعار:" من أجل طفل مبدع" تنظم الجمعية المغربية للعمل التنموي اليوم الدراسي الثاني في موضوع " رياض الأطفال ودورها في الإبداع" وذلك صبيحة يوم الأحد 27 أبريل 2008 بمعهد تكوين الأطر في الميدان الصحي بوجدة ديباجة اليوم الدراسي انطلاقا من الفكرة التي تقول " لا تنمية بدون إبداع"، ولأن الإبداع لا يمكن أن تغرس بذرته إلا في الطفولة المبكرة، سطر فضاء المرأة التابع للجمعية المغربية للعمل التنموي مشروعا تحت شعار " من أجل طفل مبدع" بدأ العمل به منذ ثلاث سنوات، تم التركيز فيه على السنوات الأولى للطفل بدءاً من المرحلة الجنينية إلى غاية سن التمدرس. وركزت الأنشطة على دور الأسرة وعلى الأم بالأخص باعتبارها المؤثر الأساس في تنشئة الطفل إلا أنه لا يمكن إغفال مسؤولية دور الروض في هذا المجال، لأنه فضاء يتيح له إشباع رغباته النفسية، وتخطي الصعوبات السيكولوجية، وتنمية قدراته الحركية والذهنية؛ من خلال أنشطة متناسقة تهدف إلى توسيع الخيال وتنمية الذوق السليم؛ من أجل إعداد طفل مبدع. وهذه مرحلة تؤهله مستقبلا لولوج المدرسة. فما هو واقع مؤسسات رياض الأطفال حاليا؟ ما مدى وعي هذه المؤسسات بدورها في ترسيخ قيمة الإبداع لدى الأطفال؟ ما هي الآفاق المستقبلية لهذه المؤسسات في إطار إصلاح منظومة التربية والتكوين؟ إلى أي حد تعي الأسرة أهمية هذه المرحلة في حياة طفلها؟ بغية الإجابة عن هذه التساؤلات واقتناعا من الجمعية المغربية للعمل التنموي بأهمية الموضوع؛ تنظم اليوم الدراسي الثاني في إطار مشروع "من أجل طفل مبدع" تحت عنوان: " رياض الأطفال ودورها في الإبداع"