تصوير : مراد ميموني - ميلود الدهشور بمناسبة ذكرى تقديم وثيقة المطالبة بالاستقلال التي تصادف 11 يناير من كل سنة نظم، اليوم السبت 16 محرم 1431 ه الموافق ل 02 يناير 2010م المجلس العلمي بإقليمالناظور بتنسيق مع مندوبية الشؤون الإسلامية بالناظور وبتعاون مع جمعية نور الإسلام الاجتماعية وتأطير من المركز المغربي لتنمية الكفاءات – مركز نماء – بالرباط، الملتقى التكويني السنوي الأول بالناظور حول موضوع : الإبداع في الجمعيات والمنظمات تحت شعار" العمل التطوعي الجمعوي، تنمية وإبداع " بمعهد الإمام مالك بحي أولاد براهيم بالناظور وقد قسمت أشغال هذا الملتقى التكويني إلى فترتين صباحية ومسائية خصصت الأولى لمجموعة من المحاضرات فيما كانت الثانية عبارة عن ورشات تكوينية وقد استهلت الفترة الصباحية بآيات بينات من الذكر الحكيم، ثم بكلمات افتتاحية لكل من المجلس العلمي المحلي، مندوبية الشؤون الإسلامية والمركز المغربي لتنمية الكفاءات. ثم تم فسح المجال للأساتذة المشاركين لإلقاء محاضراتهم من خلال محورين: الأول حول مفاهيم وأدوات الإبداع والثاني حول المنظمات والعملية الإبداعية. ومن خلال المحور الأول تناول الدكتور سكو قرطيط بتفصيل محاضرة أولى حول المفاهيم الأساسية للإبداع فيما تناول الأستاذ موسى الإدريسي محاضرة ثانية حول أدوات التفكير الإبداعي في المنظمات. أما المحور الثاني فكان عبارة عن محاضرتين الأولى بعنوان الإبداع وضرورته في العمل الجمعوي للدكتور إدريس البوزيدي والثانية بعنوان الإبداع والمنظمة المبدعة للدكتورة أمال بنيس وقد أعقبت كل من المحاضرتين الأولى والثانية والمحاضرتين الثالثة والرابعة مناقشات مستفيضة من قبل الحضور كانت عبارة عن مجموعة من التساؤلات والإضافات للمواضيع المعروضة أما الفترة المسائية فكانت عبارة عن ورشتين تطبيقيتين الأولى حول موضوع "التفكير الإبداعي عن طريق العصف الذهني" بتأطير كل من الدكتورين قرطيط سكو وإدريس البوزيدي، فيما كانت الثانية بعنوان "تعرف على أسلوبك في القيادة" بتأطير كل من د أمال بنيس و ذ موسى الإدريسي وفي تصريحه لناظورسيتي أكد الأستاذ أحمد مدهار عضو المجلس العلمي المحلي ورئيس جمعية نور الإسلام الاجتماعية أن هذا الملتقى الاحترافي الأول من نوعه بالناظور تحضره أزيد من 33 جمعية من كل نواحي إقليمالناظور بالإضافة إلى جمعيتين من مدينة مليلية، وأعتبر أن تكوين الجمعيات أصبح ضرورة ملحة في الوقت الحاضر خصوصا وأن العمل الاجتماعي صار فنا يدرس وليس فقط عملا تطوعيا عاديا، وطالب من كل الجمعيات العاملة في هذا الميدان تكوين نفسها معربا عن أمله لتنظيم مثل هذه الملتقيات بشكل دوري مستقبلا بتنسيق مع كافة الشركاء في هذا الميدان وقد أختتم هذا اليوم التكويني بقراءة دعاء صالح وبتذرع إلى العلي القدير لتيسير أمور المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها بعد توزيع مجموعة من الشواهد على المشاركين وتلاوة البرقية المرفوعة إلى جلالة الملك محمد السادس