استفادت أزيد من 30 جمعية من مختلف مناطق إقليمالناظور وجمعيتان من مدينة مليلية المحتلة من ملتقى تكويني نظمه المجلس العلمي المحلي بتنسيق مع المندوبية الإقلمية للشؤون الإسلامية حول التنمية والإبداع وأسلوب القيادة. المندوب الإقليمي للشؤون الإسلامية بالناظور أوضح أن هذا الملتقى يأتي في إطار انفتاح المندوبية الإقليمية على جمعيات المجتمع المدني، مشيرا في تصريح لالتجديد بأن هذه المبادرة جاءت لسد الفراغ الموجود في مثل هذه التكوينات بالناظور، وهو ما دفع الهيئات المنظمة إلى استقدام أطر كفئة متخصصة في هذا المجال.من جانبه أكد أحمد مدهار، عضو المجلس العلمي المحلي للناظور، أن تكوين الجمعيات أصبح ضرورة ملحة في الوقت الحاضر، خصوصا وأن العمل الاجتماعي صار فنا يدرس وليس فقط عملا تطوعيا عاديا، داعيا الجمعيات العاملة في هذا الميدان إلى تكوين نفسها وتطوير مهاراتها. وتضمنت فعاليات الملتقى الذي استمر طيلة يوم السبت المنصرم ورشات تكوينية وتطبيقية، ومحاضرات في مواضيع الإبداع في الجمعيات والمنظمات، ومفاهيم وأدوات الإبداع، والمنظمات والعملية الإبداعية، والإبداع وضرورته في العمل الجمعوي. وتأتي هذه الدورة حسب رئيس المجلس العلمي للناظور احتفاء بذكرى تقديم وثيقة المطالبة بالاستقلال التي تصادف 11 يناير من كل سنة. ونظم اللقاء بتعاون مع جمعية نور الإسلام، و بتأطير من المركز المغربي لتنمية الكفاءات خ مركز نماء- بالرباط، تحت شعار العمل التطوعي الجمعوي، تنمية وإبداع.