سنة بيضاء بمجموعة من المدارس بعد أن هجرها المعلمون عرفت مجموعة مدارس جوانب بجماعة خميس أنجرة بإقليمالفحص أنجرة، و مدرسة عين عنصر، و مدرسة تافوغالت بملوسة، سنة بيضاء بعد أن هجرها المعلمون؛ لتظل هذه المدارس مهجورة، وتلاميذها مشردين، في الوقت التي يدعو الجميع إلى تنمية العالم القروي، وكذا الرفع من جودة التعليم، والتقليص من الهدر المدرسي. هذا، وقد أكد لنا الآباء أن الظروف التي تعيشها هذه المدارس، ليست أحسن من نظيراتها، كمدرسة ابرارق، وكديوة اللنجرييش... فكل هذه المؤسسات التعليمية، تم هجرانها، وتسريح تلاميذها، والطامة الكبرى هي عدم وجود مدرسة ابتدائية في مداشير، كمدشر اعزبيش، والقصيبة بأنجرة. اعتمادا على هذا الواقع اللامرضي، نتساءل عن رأي عامل الإقليم، ونائب إقليم فحص أنجرة وكذا المسؤولين بالأكاديمية عما يجري بهذا العالم القروي؟! وهل ما يحدث بهذه القرى يساهم في المبادرة التي دعا إليها الملك محمد السادس؟ إنها كارثة تعليمية في القرن الواحد والعشرين بكل المقاييس.. فهل من التفاتة جدية نحو هاته القرى لاستدراك ما يمكن استدراكه، ولو أن الوقت قد فات؟.