حين عودة التلاميذ ممثلي ثانوية ابن خلدون التأهيلية بعين بني مطهر من الديار الفرنسية في إطار" قافلة الشباب واجبات و حقوق"، كان لجريدتي وجدة نيوز والجسور هذا التواصل المساهم بمدينة عين بني مطهر؛ عبر قناة التلميذ طلال وإيمان.. .. طلال بقاش: قضينا أياما لن ننساها طوال حياتنا التلميذ طلال بقاش من ثانوية ابن خلدون التأهيلية، 20 سنة من العمر، مستوى باكالوريا، شعبة العلوم الفيزيائية، تحدث عن بواعث وتضامين الرحلة إلى الديار الفرنسية بكثير من الاعتزاز والارتياح : " شاركنا في مسابقة جهوية هنا بعين بني مطهر، تكونت من 10 مجموعات بمؤسستنا، واحتللنا المرتبة الأولى؛ لنشارك جهويا بوجدة، ضمن سبع مجموعات أخرى، وأيضا كنا الأوائل ترتيبا، بتأطير ومتابعة من أساتذتنا مشكورين: علال سالمي، يحي صايم، أمراح اصغير، ومشاركة ودعم الأخت عواطف حمزاوي... المحطة الموالية قادتنا إلى مدينة أسفي أين تفاعلنا في إطار ندوات وجلسات حوارية ومناقشات بين التلاميذ، لامسنا من خلالها محاور، من مثل الميثاق الوطني، التنمية المستدامة... قصد الاطلاع والمعرفة، والتكوين طبعا ببعد ربح شباب بمستويات سياسية، وغيرها... في المستوى. بعد هذا، رحلنا إلى جنوبفرنسا على الحدود مع إسبانيا، وقدمنا بها عرضين كانا في مستوى طموحنا.. الأول بثانوية، وكان يحضرها الفرنسيون فقط، والثاني كان بملعب لكرة القدم، أغلب حضوره من المهاجرين المغاربة الذين قضوا عمرا طويلا بالمهجر، وهم متمكنون من اللغة العربية.. وحضرنا مع زملائنا من التلاميذ الفرنسيين محاكمة صورية قدموها في موضوع التحرش الجنسي بالقاصرات، حصلت الاستفادة طبعا، وحين قدمنا محاكمتنا، كانوا يستمعون للغة العربية بكثير من الاهتمام، وإلى ترجمتها وهم فرحون.. بعد ذلك، وفي إطار استضافتنا، استفدنا من زيارات لأماكن مهمة بمدينة" بو" وهي المدينة التي تشتهر بثقافتها وبطبيعتها الجبلية الممتازة.. والمهم أننا قضينا أياما لن ننساها طوال حياتنا.. من هاته المدينة، انتقلنا إلى العاصمة الفرنسية باريز، وبها كوّن التلاميذ فكرة عن قرب تخص العادات والتقاليد، والثقافة الفرنسية.. زرنا برج إيفل، ثم الشان إليزي، مؤطرين من مجموعة من المرشدين، وكان كل شيء في المستوى ورائعا"... إيمان الحميدي، 18 سنة من العمر، الثانية باكالوريا، الشعبة علوم فيزيائية.. أسسنا علاقات إنسانية كونية، وعبرنا عن قيمنا الفكرية الثقافية شاركنا في قافلة حقوق وواجبات الشباب، ومنها استفدنا كثيرا، وكانت زيارتنا لفرنسا تاريخية، شكلت حلما مهما محققا.. ومن أنشطتنا أننا عرضنا المحاكمة عبر محطتين، الأولى كانت خاصة بالفرنسيين، والثانية لكل العرب.. ثم إننا أسسنا لجسور وعلائق إنسانية وثقافية كونية مهمة مع الفرنسيين، وعبرنا بالمباشر عن قيمنا الفكرية والثقافية والإنسانية، وهذا مكسب مهم يكسر كثيرا من الحواجز، ويقدم الصور الحقيقة للإنسان المغربي الناضج والمؤهل... وطبعا، الفضل كل الفضل يرجع لأساتذتنا: علال سالمي، صايم يحي، وأمراح اصغير مدير المؤسسة.. وللأستاذة عواطف حمزاوي شكر خاص".