يعتزم الأمير الوليد بن طلال إطلاق قناة تلفزيونية إخبارية جديدة ينافس بها قناتي «العربية» و«الجزيرة» تحت إشرافه الشخصي، وأوضح الأمير في هذا الإطار كما جاء في مقابلة تلفزيونية مع قناة بلومبيرغ الأمريكية أن القناة الإخبارية الجديدة ستكون ذات استقلالية ولن تكون مملوكة لشركة المملكة القابضة التي يمتلك معظم أسهمها أو حتى مملوكة لروتانا. وكشف الوليد أن القناة ستتطلب في البداية استثمارات ضخمة لتكون على نفس النموذج الإخباري لقناتي فوكس وسكاي نيوز الإخباريتيين اللتين يمتلكهما رجل الأعمال الأمريكي روبرت مردوخ الذي سبق أن اشترى في فبراير الماضي حصة قدرها 9.1 % من أسهم روتانا مقابل 70 مليون دولار. وأضاف الوليد بن طلال لوكالة الأنباء الفرنسية أن روتانا ستستفيد من خبرات شركة نيوز كورب الكبيرة في المجال الإعلامي، كونها تعمل في خمس قارات إلا أن سياسات نيوز كورب الإعلامية الموجهة ضد العالم العربي لن تنتقل إلى قنواته. وأكد أنه يسعى من خلال الشراكة بين نيوز كورب وروتانا إلى تحسين التناول الإعلامي للقضايا العربية في الإعلام الغربي.