صورة ناطقة في زمن مسؤوليات بكماء محمد عثماني السيدة:" ف. ف." عمرها 45 سنة، متزوجة.. أم 05 أبناء.. قدرها أن صباح السبت: 16 فبراير 2008، كان يوم تعنيف جسدي ونفسي،" بطله":( ر. ف.) ابن شيخ قبيلة أولاد سليمان، دوار أولاد لمريني، قروية لقطيطير، عمالة إقليم تاوريرت.. انتزع عمود مجرفة، وأنزل على أطراف من جسدها ضربا بقساوة، ووحشية الزمن المفروض أن يكون بائدا...( الصورة)... المحضر الذي تقدمت به السيدة المضروبة ضرب" ورثة المشيخة"، إلى وكيل الملك بابتدائية تاوريرت، يتحدث عن أنها صباح اليوم الملون بوحشية عصا ابن الشيخ، كانت ترش جوانب مسكنها.. تنظفه.. وكالعادة، ستهيء شايها المنعنع في انتظار أن يعود زوجها وابنها من الحقل..".. أطل" السي السيد".. وبجراره، شرع يحرث.. أدخل في حرثه عتبة مسكن السيدة.. تدخلت تحتج على فعل غير حق.. لم تكن تعلم أن ابن الشيخ، متواجد بالمكان" شخصيا".. وتبدأ الإكراهات/ الجزاء... حرك ابن الشيخ الجرار في اتجاه السيدة:" أقتلك.. أهدر دمك.. أهدم دارك.. أقطع نسلك.." تجمهر أبناء القبيلة صامتين.. مغلوبين.. حضر شيخ القبيلة.. وجٌه ابنه إلى طريقة التعامل مع التي تقف في وجه المشيخة.. في وجه إرادة المشيخة:" لا تقتلها.. إليك هذه الهراوة.. أرني الذي يجب". ابن الشيخ المطيع أباه شيخ القبيلة، نفذ التوجيه/ الأمر.. النتيجة: صورة ناطقة في زمن مسؤوليات بكماء... سطوب.