فجيج: الصديق كبوري 14 جمعية تراسل الجهات المعنية، والتنسيقية المحلية في وقفة احتجاجية مطلبية تشهد واحة فكيك هذه الأيام، تدميرا خطيرا، إذ يتم اقتلاع أشجار النخيل، وحملها في شاحنات كبيرة؛ لتستعمل في التزيين بكورنيش الناضور، ووجدة، وتتم عملية شراء النخيل بمبلغ 500 درهم للنخلة الواحدة، في ما يتم بيعها بمبلغ، يناهز 6000 درهم.. وحسب مصادر متطابقة، من عين المكان، فقد وقع تهريب أزيد من 1500 نخلة لحد الآن، أمام صمت وتواطؤ السلطات والجهات المعنية. وقد علمنا أن جمعيات المجتمع المدني بفجيج، قد تحركت، ووجهت 14 جمعية حقوقية وتنموية رسائل احتجاج لكل من الباشا، رئيس المجلس البلدي، المديرية الإقليمية للفلاحة، وإلى عامل الإقليم.. وتعتزم هذه الجمعيات مستقبلا، التصعيد من موقفها، إذ ستمنع الشاحنات من تهريب النخيل، إذا لم تتحرك الجهات المعنية، وتتعاطى إيجابيا مع رسالتها الاحتجاجية، ثم إن الرأي المحلي بإقليم فجيج، يطالب بالتدخل الفوري لوقف هذا الاستنزاف البيئي، والضرب على أيدي كل المتورطين، ومن يوفر لهم الحماية، خاصة أن واحة فجيج، تندرج ضمن التراث الإنساني الواجب حمايته.. التنسيقية المحلية لمناهضة غلاء الأسعار، وقفة احتجاجية/ مطلبية تنفيدا للبرنامج النضالي المقرر، والذي يندرح تحت شعار" وتستمر المعركة"، نفذت التنسيقية المحلية لمناهضة غلاء الأسعار، والدفاع عن الخدمات العمومية ببوعرفة.. مساء يوم: 23مارس 2008، وقفة احتجاجية؛ لمدة ساعة، ابتداء من السادسة مساء، شارك فيها أزيد من أربعمائة مواطن ومواطنة. وقد تزامنت هذه الوقفة مع ذكرى الانتفاضة المجيدة لسنة 1965، وهذا التزامن له أكثر من دلالة، فهو عربون وفاء لشهداء الشعب المغربي، والتزام بالسير على نهجهم، والإخلاص للمبادئ التي ضحوا من اجلها .. .. وخلال الوقفة، رفعت مجموعة من الشعارات؛ المطالبة بالتراجع الفوري عن الزيادات في أثمنة المواد الأساسية التي يقبل المواطن على استهلاكها بكثرة، وأيضا تحسين خدمات المؤسسات العمومية، من صحة، وتعليم، ونقل، وسكن، وضمانها بالمجان لفائدة الجماهير الشعبية. وفي الختام، ألقيت كلمة التنسيقية المحلية، والتي أشادت بالصمود البطولي لسكان بوعرفة؛ في مواحهة مسلسل التجويع والتفقير، كما تناولت أسباب هده الزيادات، وانعكاساتها على القوت اليومي لأوسع الفئات الشعبية، ولم يفت الكلمة أن تدق ناقوس الخطر، خاصة بعد اقتراب شهر ماي، ونهاية دعم الدولة للمواد الأربع الأساسية: سكر، دقيق، محروقات، غاز، وخضوعها - أي المواد الأساسية -- لقانون تحرير الأسعار والمنافسة..وقد تفرقت الوقفة الاحتجاجية كما جرت العادة في جو حضاري، والكل إصرارا، وعزما على المشاركة المكثفة في المسيرة الشعبية، ليوم: 3 أبريل 2008.