أفادت مصادر صحفية على إطلاع تام بالساحة الداخلية للقناة الثانية، و خاصة ما يروج داخل كواليس قسم الأخبار، أن العلاقة التي تجمع مديرة قسم الأخبار ونائبة المدير العام للقناة، سميرة سيطايل، مع ثلاث صحافيات من ملحق القسم الإخباري الفرنسي، تحوم حولها غيمة سوداء، وقد وصلت للباب المسدود، بسبب توتر العلاقة بين المديرة و الصحافيات الثلاث، نتيجة الظروف غير المهنية التي يشتغل فيها ملحق قسم الأخبار الفرنسية بالقناةالثانية. وحسب نفس المصدر الصحفي، فإن صحفيات من القسم الإخباري الفرنسي بالقناة ولجن المستشفى في فترات متقاربة خلال الأسابيع القليلة المنصرمة، من أجل تلقي الإسعافات الأولية، يتعلق الأمر بكل من فدوى الحساني و إحسان بينبين والقيدومة ثريا الصواف،هذهالأخيرة التي واكبت ميلاد القناة الثانية قبل عقدين من الزمن. و تجدر الإشارة إلى أنه ليست المرة الأولى التي تطفو فيه على سطح الأحداث، صراعات داخلية بين مديرة قسم الأخبار داخل القناة الثانية و الصحافيين العاملين بها، فالكل لا زال يتذكر الصراع القوي الذي وقع قبل سنة تقريبا بين سميرة سيطايل و الصحافي عبدالصمد بنشريف، مقدم برنامج تيارات،وقد طالبت من المدير العام للقناة، بإنزال عقاب في حق الصحافي وكانت من نتائج هذا الصراع برمجة البرنامج السياسي في توقيت لا يخدم بتاتا الحقل السياسي المغربي، و لن يشاهده جمهور كبير، كما تستوجب الضرورة في برنامج سياسي تعول عليه القناة الثانية لتلميع صورتها لدى المشاهد المغربي، كعقاب مباشر على انتقاد عبدالصمد بنشريف للسياسة المتبعة من طرف سميرة سيطايل.