هدد أعضاء اللجنة المحلية لأبناء المقاومين بتالسينت المعتصمين بمقر المندوبية الإقليمية للمقاومة وأعضاء جيش التحرير ببوعرفة منذ 02/02/2010 بإحراق أنفسهم؛ حيت تمكنوا من صب مادة ليصونص essence على أجسادهم مع حمل) بريكات des briquetsالشيء الذي فرض على أجهزة الأمن التراجع عن اعتقالهم عندما كانوا يحاولون اقتحام المقر.. وقد هرع المزيد من القوات ورجال الإطفاء والوقاية المدنية إلى المكان، كما حضر بعض أعضاء مكتب فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان ببوعرفة إلى جانب المعتصمين، وهددوا السلطات الأمنية والمحلية من عواقب أي تدخل، إلى جانب حضور مناضلي بعض الإطارات المحلية. الأمر يتعلق بالمعتصمين والمعتصمة الآتية أسمائهم: - لحسن أمزيان – فضيلة شاشة – خالد زروال – بولو عزيز – الحسين أمزيان – امبارك الخندوف – محمد الخندوف. وتجدر الإشارة أنه تم اعتقال هؤلاء المعتصمين بتاريخ 11/2/2010 ؛ حيث قضوا ليلة كاملة بمقر الكوميسارية، وتم عرضهم على وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية ببوعرفة في اليوم الموالي، وبعد إطلاق سراحهم عادوا إلى المعتصم مباشرة حيث يقضون الليل والنهار تحت رحمة الطبيعة. ويطالب المعتصمون والمعتصمة بإدماجهم في أسلاك الوظيفة العمومية، لكن لحدود اللحظة لم يفتح أي حوار جدي معهم، بل تلجأ السلطات إلى لغة القمع والعصا الغليظة، والتي لم تأت أكلها أمام شباب عازمين على خوض هذه المعركة بإصرار وعزيمة منقطعي النظير.