في رسالة بعث بها مجموعة موظفي الشباب الجماعة القروية لبصارة إلى والي الجهة الشرقية سيدي الوالي المحترم نقدرك أشد التقدير وحتى إن لم نعمل مباشرة تحت أوامرك بوجدة فنحن لا ننسى ما قدمته لنا نحن موظفي وزارة الداخلية من المختصين في العمل مع الجماعات المحلية من خالصة تجربة مهنية وافرة وزاخرة بالعطاء النوعي والكمي التشريعي والتنظيري والتطبيقي في الندوة المقامة على شرفكم بمقر كلية الحقوق بجامعة محمد الأول بوجدة والتي نرجو تكرارها وتوثيقها صوتا وصورة وادخارها في مكتبتي تلك الكلية وكذا مركزي التكوين الإداري والتقني بوجدة. لهذا كله فلن تقبل سيدي الوالي أن يغبننا المكتب الحالي لجماعة لبصارة ويهضم حقوقنا في المساواة لصرف تعويضات تسوية الوضعية الوظيفية، حيث أقدم النائب الأول للرئيس أو المسير الحقيقي للجماعة بالتحيز العائلي لابن عمه الكاتب العام للجماعة لصرف تعويضه الذي يتجاوز 200 ألف درهم دون سواه من الموظفين الآخرين العاملين بالجماعة. علما المحترم السيد الوالي أنه لم يسبق للمجالس السابقة أن تعاملت معنا بهذه الطريقة ولا تحيزت لصالح موظف دون الآخر، بل كنا وبشهادة جميع موظفي الجماعة نعامل سواسية.. كما أننا لا يمكن أن ندلي بأسمائنا خوفا من الانتقام بوجدة من طرف الحزب المسير للمجلس القروي لجماعتنا. ويكفي سيادتكم طلب فتح تحقيق في الموضوع لتعرفوا حقيقة ما يجري في دواليب المجلس القروي من شطط وخروقات، وسوء تسيير وفساد تدبير ظاهر للعيان، تدفع ثمنه أولا ساكنة القرية ثم نحن الموظفين ثانيا. ونرجو تدخلكم الاستعجالي قبل فوات الأوان لأن الصفقة قد عقدت من طرف ابني العم( النائب الأول والكاتب العام)، وهناك حوالات تم إنجازها وإرسالها للقابض من أجل التسوية النهائية. وطبعا لو كان الكاتب العام لجماعتنا وكذا المستشار النائب الخامس قد سمعا ما ذكرتموه سيادتكم عن الحكامة في تسيير الجماعات، لتجنبا المس بسمعة العمل الجماعي بصفقتهما المرفوضة.. وفي انتظار تدخلكم نرجو أن تعتبروا جميع موظفي جماعة لبصارة جنودا مجندين وراءكم لتنفيذ التعليمات الملكية السامية وتقبلوا فائق التقدير والاحترام والسلام. مجموعة موظفي الشباب الجماعة القروية لبصارة