حجز 2200 علبة من 220 نوع من الأدوية المهربة من الجزائر والمنتهاة صلاحيتها ومصادرة 8.5 ملايين سنتيم من العملة الجزائرية في أكبر عملية لمصالح الأمن بالمغرب تفوق قيمتها 120 مليون سنتيم بوجدة عبد القادر كترة أحالت عناصر فرقة المجموعة الثانية التابعة لمصالح الشرطة القضائية بولاية أمن وجدة، صباح يوم الخميس 19 نونبر الجاري،على العدالة، شخصين من أجل تهريب الأدوية من الجزائر وترويجها بالمغرب وحيازة عملة صعبة بدون سند قانوني، في أكبر عملية والأولى من نوعها لمحاربة ترويج الأدوية المهربة قامت بها ذات المصالح على صعيد التراب الوطني، حيث تمكنت من حجز 2200 علبة ل220 نوع من الأدوية المهربة من الجزائر تتضمن كمية من الأدوية المنتهية صلاحيتها، تفوق قيمتها 120 مليون سنيتم، إضافة إلى ملبغ مالي من العملة الجزائرية قدر ب80500 دينار جزائري. واستنادا إلى مصادر أمنية، تعود تفاصيل الواقعة بعد توصل مصالح الشرطة القضائية بإخبارية تفيد أن أحد الأشخاص ينشط بشكل كبير في مجال تهريب الأدوية من القطر الجزائري ويعمل على ترويجها بمدينة وجدة والنواحي، حيث تم فتح تحقيق ومباشرة عملية تحري في القضية ووضع المعني بالإخبارية تحت المراقبة السرية والمتواصلة من طرف ذات العناصر. وحسب ذات المصادر، تم مساء يوم الجمعة 16 نونبر الجاري، إيقاف الشخص المعني بالأمر، البالغ من العمر 40 سنة متزوج، بشارع الدرفوفي بوجدة وبحوزته كيسا بلاستيكيا مملوءا بكمية من الأدوية المهربة من الجزائر كان يعتزم ترويجها بسوق الفلاح الواقع بشارع علال الفاسي المكان المعروف والمشهور بترويج الأدوية المهربة. وبعد إخضاعه لبحث وتحقيق معمقين، تم الانتقال إلى منزله الكائن بحي كولوش بوجدة حيث تم الكشف عن كمية هائلة من الأدوية المهربة المخزنة بمرآب المنزل وكذا غرفة نومه في ظروف غير صحية وغير سليمة إضافة إلى مجموعة من الأدوية المنتهية صلاحيتها ومبلغ مالي من العملة الصعبة الجزائرية. وكان المرآب عبارة عن مستودع للادوية أو "صيدلية" تنقصها أجهزة التبريد والمحافظة، وواجهة ورفوف لتصنيف الأدوية وعرضها، ورخصة لفتحها، حيث تم حجز كميات كبيرة من الأدوية المهربة من الجزائر والمنتهية صلاحيتها وتحمل الأثمان بالعملتين الصعبتين بالدينار الجزائري أو الأورو الأوروبي. كما أفضى إعتقال مروج الأدوية المهربة إلى إيقاف أحد مزوديه الرئيسيين البالغ من العمر 53 سنة وحجز لديه كمية من نفس الأدوية هي عبارة عن أقراص وتحاميل وسوائل وحقن وعلب فارغة تم تصريف محتوياتها، فيما لا زال البحث جاريا على باقي المتورطين في هذه العملية والبالغ عددهم خمسة أشخاص. وسلمت الأدوية المهربة المحجوزة إلى الآمر بالصرف لدة مصلحة الجمارك بوجدة، وتتضمن هذه الأدوية أنواعا تخص علاج أمراض العظام والجهاز البولي والجهاز الهضمي والسكري والفطريات وأوجاع الرأس الحمى والمسكنات والمضادات الحيوية والإبر وخيوط العمليات الجراحية وقياس السكر في الدم ومواد تنظيف الأسنان...