قررت مجموعة من الفعاليات والشخصيات من أبناء المهجر بألمانيا، وفرنسا، وإيطاليا؛ عدم المشاركة في الجامعة الخريفية حول المهارات المغربية بالخارج؛ التي تنظمها الوزارة المكلفة بالجالية المغربية بالخارج، يومي 20 و 21 نوفمبر 2009 بفاس. و هذا يأتي بعدما بينت لنا دراسات لملف الهجرة المغربية، قامت بها جامعة بكندا، و الأخرى بألمانيا، بأن المطالب العاجلة للجالية لم تعد من الأولويات، بل حلت محلها اجتماعات لا جدوى فيها. و للتذكير، أخذنا كنموذج المطار الدولي المفتوح، والمغلوق أمام إخواننا المنحدرين من بوعرفة، وقضية خط السكك الحديدية لنفس المدينة. هذا الأخير يقدر طوله ب 350 كم. وهو أقدم خط للسكك الحديدية بالمغرب، وأول خط دولي يربط الجزائر بالمغرب. فكيف يمكن إبراز الدور الذي تضطلع به الجالية المغربية المقيمة بالخارج في تحقيق تنمية بلدها، في هذه الظروف. وفي إطار الأيام العالمية حول البعد الخارجي لشبكات النقل الأوربية 2009، والتي حضرها وزير النقل السيد غلاب؛ في شهر أكتوبر الماضي بنابولي جنوب إيطاليا، صرح مستثمرون أوربيون للصحافة الأوربية الحاضرة؛ بأن عدم الاهتمام بتسهيل التنقل للجالية المغربية ببلادها، يمثل عائقا أمام التنمية واستقطاب الاستثمار. وتطرقوا لمشكلتي المطار، والسكك الحديدية ببوعرفة كنموذج سلبي لسياسة النقل المتبعة حاليا. و وضحوا بعد ذلك الصعوبات التي تعيق مساهمة الاتحاد الأوربي في تمويل مشروع القطار فائق السرعة بين طنجة والدار البيضاء، أنها تكمن في انعدام التوازن في سياسة النقل الحالية. فرانكفورت 6 نوفنبر 2009 عن اللجنة الموسعة لدعم استثمار الجالية المغربية بمناطق الهجرة والمناطق المتضررة من غيابها من مشارع النقل المبرمجة حاليا