رغم الشكايات والاحتجاجات الشفوية التي توجه إلى مجلس جماعة النكور منذ أزيد من ثلاث سنوات من ساكنة مركز الجماعة "امنوذ" عن الروائح الكريهة المنبعثة من الأزبال والنفايات الصلبة المنتشرة في الشوارع والأزقة، والتي يعمد أصحاب المقاهي والمحلات التجارية، بالإضافة إلى ساكنة المركز إلى رميها في الشارع العام نظرا لعدم توفر مكان مخصص لرمي الأزبال؛ إلا أنها لم تجد آذانا صاغية، ولا أجوبة شافية من مجلس الجماعة.. وأمام هذا الوضع المزري الذي تعيشه ساكنة جماعة النكور وسط هذه الأزبال والقمامات ، وخصوصا إذا علمنا أن الجماعة لا تتوفر إلى حد الآن على أي عربة أو شاحنة لنقل الأزبال، يتساءل العديد من المواطنين عن الأسباب التي جعلت المسؤولين عن الجماعة يتعاملون بأسلوب التماطل، وعدم الاكتراث بشكاوي المواطنين؟ وفي انتظار الإجابة الشافية، يبقى مركز "امنوذ" غارقا في أزباله.. وهذه الصور خير شاهد ودليل...