ما حدث بالمركب الشرفي بوجدة يوم الاحد 1 نونبر الجاري في اللقاء الذي دار بين المولودية الوجدية وشباب الريف الحسيمي يدعو الى طرح اكثر من علامة استفهام خاصة في ما يتعلق الطريقة التي ادار بها حكم اللقاء كريم صبري من عصبة الدارالبيضاء الذي لم يحسن بالمرة تدبير اللقاء بشكل جيد بشهادة كل من تتبع اللقاء ولم يراعي الطابع المحلي للمقابلة ولا الطقوس التي غالبا ما تجري من خلالها اللقاءات المحلية، بل ومن خلال تحكيمه للمقابلة لاحظنا عدم المامه بقوانين اللعبة خاصة في الشق المتعلق بالعدل بين اللاعبين وعدم اتخاذ القرارات الصائبة من كلا الجانبين وتبين ذلك من قرار غير صائب بعدم احتسابه لضربة جزاء واضحة بعدما قام احد المدافعين بجر قميص المهاجم الدهبي داخل مربع العمليات وفوت عليه اتمام فرصة سانحة للتسجيل، الحكم لم يقف عند هذا الحد بل تجاوز في قراراته المجحفة ضد فريق المولودية الوجدية بإعلانه عن ضربة جزاء خيالية للفريق الزائر في الدقيقة الاخيرة من عمر المقابلة . قرارات الحكم اغضبت الجماهير الوجدية واعتبرتها بمثابة استفزازات في حق فريقها واحتجت بقوة على الحكم بل وقامت عناصر من المراهقين و الشباب المهووسين على حب فريقهم بأعمال شغب بالأحياء المجاورة للملعب الشرفي بوجدة وتم قطع الطرق بالمتاريس والأحجار، كما تعرضت السيارات للرشق بالحجارة ، الالطاف الالهية و تدخل رجال الامن في الوقت المناسب جنبت مدينة وجدة من نتائج وخيمة خصوصا وان بعض المشاغبين كانوا في حالة هيجان، وكل هذا كان بسبب ظلم الحكم صبري للفريق الوجدي علما ان الجماهير الوجدية غالبا ما تتقبل الهزيمة بصدر رحب وخير مثال على ذلك الهزيمة التي مني بها الفريق خلال الدورة الثالثة ضد الرجاء البيضاوي وأمام اكثر من 25 الف متفرج حيث صفق الجمهور بحرارة على انتصار الفريق الرجاوي وعلى نزاهة الحكم السيد عادل زوراق. المطلوب من الجامعة الملكية لكرة القدم الضرب على ايدي كل من سولت له نفسه افساد مباريات كرة القدم تجنبا للشغب وإنصاف الفرق المتضررة من التحكيم لأنه لا يمكن ان يتجرأ حكم ويفسد عمل المكتب المسير للفرق والمدربين وبالتالي المساهمة في احداث الشغب.