محمد عثماني / ... وآخرين دربهم القذافي صغارا في ليبيا، واستعان بهم كبارا مرتزقة ضد الشعب الليبي، دون يقول البلاغ إغفال من تدربوا بالجزائر... في بلاغ مؤرخ في 03 فبراير 2015، وموقع من جمعية نساء وحقوق بروما، توصلت الجريدة بنسخة منه، وجهته إلى رئيسات ورؤساء الجمعيات والاتحادات والفيدراليات المغربية والصديقة، دعت الجميع إلى المشاركة في مبادرة" رسالة اليمامة البيضاء" التي تنظمها سنويا بمعية منظمة اليمامة البيضاء الفرنسية، والحركة الدولية لاستكمال الوحدة الترابية للمملكة المغربية، ورابطة الصحراويين المغاربة بأوروبا، والتي ستقام هاته السنة بإيطاليا، وتصل إلى البرلمان الإيطالي والفاتيكان بروما، يومي 07 و 12/02/2015، بمناسبة اليوم العالمي للطفل الجندي، أو الطفل المسخر في النزاعات المسلحة. وبهذه المناسبة يضيف البلاغ وتحت شعار" صرخة أطفال العالم إدانة وتنديد ضد الجرائم في حق أطفال مخيمات تندوف"، تنظم وقفة احتجاجية سلمية وديمقراطية أمام البرلمان الإيطالي بروما، تحسيسا بالوضعية اللاإنسانية التي يعيشها الأطفال المجندون في تندوف، وتنديدا واستنكارا بما يعانيه الأطفال الجنود في العالم عموما، وما ارتكبته ومازالت ترتكبه ميلشيات البوليساريو من جرائم ضد أطفال مخيمات تندوف بالجزائر، هي في واقعها جرائم ضد الإنسانية، وبالمناسبة تسلّم رسائل استنكارية لمجلسي النواب والشيوخ الإيطاليين، وناشدت جمعية نساء وحقوق بروما الأمهات والأطفال بالخصوص للمشاركة في هذه المحطة التي تعتبرها تاريخية وإنسانية، ببعد الدفاع عن حقوق الأطفال والإنسان بصفة عامة. ولهذه الغاية، يتم عرض فيلم وثائقي يشرح عملية التهجير القسري لأطفال مخيمات تندوف، مع شهادات حية لضحايا التهجير، ولضباط كوبيين أشرفوا على التكوين العسكري لهؤلاء الأطفال، على أن تنظم الوقفة الاحتجاجية بساحة البرلمان الإيطالي، يوم الخميس 12 فبراير 2015. ويضيف البلاغ كذلك أن المشهد الاحتجاجي ستؤثثه امرأتان تحملان صورة" توماس لوبانغا ديلو"، التي تتوسط صورتي" محمد عبد العزيز، وإبراهيم غالي"، الأول تم الحكم عليه بالمحكمة الجنائية الدولية ب 14 سنة سجنا لاستخدامه أطفالا جنودا بالكونغو، والثانيين على ما اقترفاه من جرائم حرب ضد الإنسانية، وفي حق أطفال أبرياء، ماتوا جراء صنعهم قنابل يدوية في تدريبات عسكرية، ولا تزال رفاتهم بالجزيرة الكوبية، يشهد عليها ضباط كوبيون، وآخرين دربهم القذافي صغارا في ليبيا، واستعان بهم كبارا مرتزقة ضد الشعب الليبي، دون يقول البلاغ إغفال من تدربوا بالجزائر، وأمريكا اللاتينية، ودول الاتحاد السوفياتي سابقا.