أشرف محمد أوزين وزير الشباب والرياضة يوم السبت 16/8/2014، على تدشين المخيم الصيفي النموذجي التابع لوزارة الشباب والرياضة بمدينة السعيدية بعد إعادة هيكلته، وهو الإنجاز التربوي والترفيهي الذي أحدث بتعبير الوزير ثورة على مستوى بنيات هاته المؤسسة، وجوابا على أسئلة صحافية بالمناسبة، قال إن وزارة الشباب والرياضة لا تتحمل وحدها مسؤولية الطفولة المغربية المحتاجة للدعم الترفيهي والتربوي، وانتقد المجتمع المدني السلبي، في إشارة إلى الجمعيات ذات العلاقة بالطفولة التي تكتفي بالتقاط صور للفئة المجتمعية المحتاجة، وتنشرها على الصفحات الإلكترونية بهدف تحميل الوزارة وحدها مسؤوليتها... في الوقت الذي يجب عليها يضيف الوزير أوزين ومن باب الإيجابية أن تعمل على البحث عن الأطفال المنتمين ل" المغرب العميق" بتعبيره وتؤطرهم، ثم توصلهم إلى الاستفادة من خدمات هذه المخيمات عبر إشراكهم في لوائح الجمعيات التي تستفيد من عملية" العطلة للجميع" التي تطلقها وزارة الشباب والرياضة كل صيف. الوزير، أشار أيضا إلى ما سماه عقليات" عيانة"، تحاول عرقلة تطوير وإعادة هيكلة مؤسسات التخييم على الصعيد الوطني، وتخلق صعابا تتعلق أكثر بالعقار الذي يتعدد فيه المتدخلون، إلى جانب عائق بطء المساطر التي رمز إليها ب" سلحفاة المساطر"، قبل أن يعلن التحدي لتدليلها قصد الوصول إلى المبتغى. نشير إلى أن افتتاح المخيم الصيفي النموذجي بالسعيدية، حضره إلى جانب الوزير عامل إقليمبركان، ومنتخبون جماعيون وبرلمانيون، وسلطات محلية، إلى جانب بعض أطر وزارة الشباب والرياضة. مخيم يتموقع على مساحة 06 آلاف متر مربع، وتصل طاقته الاستيعابية إلى 1034 سريرا، وبلغت التكلفة الإجمالية للمشروع أزيد من 56 مليون درهم، تتوزع على الدراسة التي كلفت أزيد من مليونين و494 درهما، و34 مليونا و327 ألف درهم للبناء، وكلفت التهيئة الخارجية أزيد من 11 مليونا و581 ألف درهم، بينما تطلب الغلاف المالي للتجهيز 07 ملايين و600 ألف درهم. من جانب آخر، وفي نفس اليوم، انتشى محمد أوزين وزير الشباب والرياضة، بملعب كرة القدم بمدينة بركان بمناسبة افتتاحه بعد إعادة تأهيله، وصفق للنهضة البركانية وشباب الريف الحسيمي في مباراتهما الودية، كما رقص بوجدة على أنغام الراي بمناسبة النسخة الثامنة للمهرجان الدولي للراي الذي أسدل الستار عنه فجر يوم السبت 16 غشت 2014، وبين التصفيق والرقص الوزيري، ضاعت الندوة الصحافية التي كان دعا إليها الصحافيين بمدينة السعيدية؛ لتنطبق عليه بتعبير حد الإعلاميين المقولة الدارجة المأثورة:" لا تبدَّلْ زْهُو بَشْقا". السعيدية: محمد عثماني