عبد الرزاق بونشوشن / ... كما نؤكد أن المعلومة لا تخرج من القلعة إلا بإذن من الرئيس، رغم وجود ناطق رسمي للنادي تأكد رسميا من عدة مصادر أن رئيس المولودية الوجدية لكرة القدم، قام بفسخ عقد كل من اللاعب عبد الكريم قيسي، اللاعب الدولي السابق، والذي كان قد استقدمه خاليد بنسارية قصد تدعيم الفريق كلاعب ذي خبرة وسط الميدان ، خصوصا أن الرئيس والمدرب حسن الركراكي كانا قد قطعا وعدا ولموسمين متتاليين بصعود المولودية الوجدية لقسم الصفوة، وهو ما لم يتحقق الموسم الماضي، في انتظار موسم 2013 / 2014.
المصادر تتحدث عن أن قيسي هو الذي طلب الرحيل مباشرة بعد انهزام فريق المولودية الوجدية أمام اتحاد طنجة، كما كان تقديم حسن الركراكي استقالته بعد المباراة المذكورة، سببا أخر في مطالبة عبد الكريم قيسي برحيله عن الفريق، إذ أكد للمقربين منه أنه غير مستعد للعطاء، وأنه لم يلق ما كان ينتظره من فريق عريق كالمولودية الوجدية، وبالتالي استحسن الابتعاد دون حرج. يذكر أن حسن الركراكي كان يعول كثيرا على هذا اللاعب ذي التجربة الكبيرة، والذي وقع لمدة موسم واحد قصد تدعيم الفريق بطلب من الرئيس، ويعود آخر ظهور للاعب قيسي كلاعب أساسي في مباراة المولودية، واتحاد طنجة حيث اعتمده المدرب كأساسي ليتم تغييره خلال الشوط الثاني. من جانبه، قرر خاليد بنسارية التخلي عن خدمات اللاعب عبد الحق المزيني الذي لم يظهر خلال جميع المباريات، رغم أنه وقع هو الأخر عقدا لموسم واحد، بعد أن استقدمه الرئيس من نادي الوداد الفاسي، لكن الغريب في الأمر هو أن رئيس المولودية الوجدية، والمدير التقني يعرفان مسبقا أن اللاعب المازيني كان قد تعرض للإصابة في رجله خلال المباراة التي جمعت وداد فاس بالمغرب التطواني الموسم الماضي، ليطرح السؤال: من سمح، أو بالأحرى، من كانت له الصلاحية للتوقيع للمازيني رغم أن كشوفات الطبية التي أجريت له بمدينة فاس ومدينة وجدة، أكدت أن اللاعب المازيني مصاب؟. علاقة بالموضوع، يتساءل المتتبع للشأن الرياضي بالجهة الشرقية عن فحوى العقدين، وكيف سيتم تصفية الحسابات بين النادي واللاعبين؟ وإذا كانت فعلا المولودية تعاني من موارد مالية، كيف سيتم تعويض اللاعبين: قيسي، والمازيني، علما أن بعض اللاعبين لازالوا ينتظرون مستحقات التعاقد؟، وهل سيعوض مكان اللاعب قيسي في الميركاطو الشتوي القادم؟. حتى ذلك الوقت، وفي انتظار الحصول على المعلومات حول القلعة المحصنة، نعتذر للقراء الكرام، ونؤكد لهم أننا في خدمة الرياضة، والجهة الشرقية، ونسعى للحصول على المعلومات بشتى الإمكانيات؛ نظرا لعدم تواصل نادي المولودية الوجدية لكرة القدم مع الجسم الصحافي بالجهة الشرقية، كما نؤكد أن المعلومة لا تخرج من القلعة إلا بإذن من الرئيس، رغم وجود ناطق رسمي للنادي، والذي نكن له كل الاحترام، لكنه لا يمكنه أن يستدعي ولو مرة في الشهر وسائل الإعلام بالجهة الشرقية قصد التوضيح، ولا يمكن بتاتا أن نقبل انغلاق فريق المولودية الوجدية على نفسه؛ لأن المولودية الوجدية للجميع، وليس لأشخاص،، وهذا ما وجب معرفته لأناس يعشقونها حين تنتصر ويبتعدون عنها حين تنهزم .. فأين هي المسؤولية؟.