كما هو معلوم، انتقل فريق المولودية الوجدية لكرة القدم الأسبوع ما قبل الأخير السبت 26 أكتوبر 2013 ، إلى مدينة الدارالبيضاء للقاء فريق النادي البيضاوي " الراك " والذي انتهى بالتعادل الإيجابي 2 / 2، لكن ما وقع قبل بداية المقابلة كان حسب متتبعين للشأن الرياضي والذين حضروا المباراة ، كان محاولة تكتيكية من طرف فريق الراك لأضعاف فريق المولودية الوجدية، وذلك بالنبش في الحديث الذي خلف آثارا كبيرة حين انضمت فعاليات كروية، نذكر منها عصبة الشرق لكرة القدم، ونادي المولودية الوجدية لكرة القدم إلى لائحة أكرم، والتخلي على إبن الدار كما ورد في مقال سابق عن إطار وطني كبير ذي تجربة وحنكة في ميدان التسيير على جميع المستويات، كما أن انتماءه إلى المنطقة الشرقية هو شرف للجهة الشرقية . إلى ذلك كان فريق المولودية الوجدية في شخص رئيسها خاليد بنسارية قد تقدم بطلب إلى رئيس فريق الراك عبد الحق رزق الله الملقب بماندوزا قصد إجراء التداريب بملعب الأب جيكو، لكن هذا الأخير رفض مبررا رفضه أن فريق الوداد والرجاء طلبا منه إجراء التداريب بنفس الملعب، ورفض، وحتى لا يحرج ماندوزا من طرف الفريقين المذكورين رفض طلب المولودية، مما اضطر خاليد بن سارية إلى الاستعانة بأكرم قصد تمكين فريق المولودية الوجدية بالتداريب قبل المباراة بملعب بن جلون، وهو ما تأتى لفريق المولودية، لكن الأمور لم تقف عند هذا الح،د بل وصلت إلى مناقشة حادة بين ماندوزا وبنسارية حول عدم دعم هذا الأخير للقجع، خصوصا أنه ابن المنطقة الشرقية، مما أثار حفيظة خاليد بنسارية الذي كان يعول على كسب المباراة التي جمعت فريق المولودية بالراك، إلا أن الأمور زادت تشويقا حين حث ماندوزا اللاعبين على تظافر الجهود لهزم المولودية، لكن فريق المولودية الوجدية أبان عن مستوى جيد حسب من تتبع المباراة، وانتهت المقابلة بالتعادل الإيجابي.. فحين انتهى الاصطدام بين الرئيسين بخلاف، نتمنى أن لا يدوم بعد نهاية المقابلة.