الكتابة الإقليمية / ... مطالبة وزير التربية الوطنية بفتح تحقيق عاجل في المهزلة، مع إنصاف المتضررات والمتضررين من التلاعب المفضوح عقدت الكتابة الإقليمية للجامعة الوطنية لموظفي التعليم بجرادة، لقاءا استثنائيا، تدارست خلاله النتائج الكارثية والمجحفة بكل المقاييس للحركات الانتقالية الخاصة بنساء ورجال التعليم، واتضح جليا تلاعب النيابة بالمعطيات، وتسترها على العديد من المناصب الشاغرة، إذ كيف يعقل أن نتائج الحركة الإقليمية صفرية، في حين يتم إجراء حركة أخرى في إطار تكليفات مفصلة على المقاس، مما نعتبره حيفا وضربا في الحق المشروع، للتباري الشفاف وفق مبدأ الاستحقاق، وتكافؤ الفرص. وعليه، فإن المكتب الإقليمي للجامعة الوطنية لموظفي التعليم المنضوية تحت لواء الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، تعلن للرأي العام ما يلي: تضامنه المطلق مع جميع نساء ورجال التعليم ضحايا هذا الخرق السافر استنكاره الشديد لهذا العبث ولمهندسه المكلف بتدبير مصلحة الموارد البشرية باعتباره الآمر الناهي في هذه المصلحة. تحميله النائب الإقليمي لوزارة التربية الوطنية المسؤولية كاملة، عن الإقصاء، والظلم الذي طال العديد من المشاركين في الحركة الإقليمية الصفرية. مطالبته وزير التربية الوطنية بفتح تحقيق عاجل في هذه المهزلة، مع إنصاف المتضررات والمتضررين من هذا التلاعب المفضوح. رفضه القاطع تفويت المناصب الشاغرة ذات الجذب، في إطار تكاليف تحت الطلب، تزكية للزبونية والمحسوبية. استغرابه عدم استفادة أي أستاذ من مختلف الأسلاك في الحركة الإقليمية، رغم وجود مناصب فعلية رفضه الدائم والمبدئي عملية إعادة الانتشار المشؤومة، والتعسفية، والتي تضرب الاستقرار المهني، والنفسي، والاجتماعي للشغيلة التعليمية. دعوته باقي النقابات إلى رص الصفوف، والالتحام لوضع تصور وبرنامج نضالي مشترك، لمواجهة تداعيات ما تعرفه المنظومة من اختلالات، جراء القرارات الانفرادية واللامسؤولة لوزير التربية الوطنية.