عضو الفريق الإقليمي لنيابة جرادة احتضنت الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين يوم الجمعة 21 دجنبر 2012 بقاعة الاجتماعات الملتقى الجهوي للإعلام والمساعدة على التوجيه. حضر هذا اللقاء أعضاء الفريق المركزي وممثلو الأكاديميات الثلاث التي اختيرت لتجريب دليل أنشطة الإعلام والمساعدة على التوجيه، وهي: أكاديمية الجهة الشرقية وأكاديمية مراكش تانسيفت الحوز وأكاديمية سوس ماسة درعة، إلى جانب ممثلي النيابات التابعة للجهة الشرقية التي قام أعضاء فرقها الإقليمية بتجريب الدليل على مستوى المؤسسات التعليمية وهي نيابات فيجيج وتاوريرت وبركان وجرادة ووجدة. كما حضر اللقاء مجموعة من أطر هيئة الإدارة التربوية ومفتشي ومستشاري التوجيه على صعيد كل نيابة، وكذلك مجموعة من الأساتذة الذين قاموا بتنزيل تجريب الدليل على مستوى المؤسسات التي يعملون بها. بعد افتتاح اللقاء من طرف السيد مدير الأكاديمية الذي ركز على دور الإعلام والمساعدة على التوجيه في نجاح المنظمة التربوية، مؤكدا أن مسألة التوجيه شان عام، يتقاسم مسؤوليته كل الفاعلين والمتدخلين من الوسط المدرسي ومن خارجه، ولا ينحصر بتاتا في دور المستشار في التوجيه فقط، في إطار التشارك والتكامل بين جميع مكونات المنظومة التربوية. بعدها، أخذ الكلمة كل من المنسق المركزي للإعلام والمساعدة على التوجيه ورئيس مصلحة الشراكات بالأكاديمية اللذين ركزا من جهتهما على أهمية هذا اللقاء في إطار تنفيذ برنامج التعاون مع منظمة اليونسيف في شقه المتعلق بتجريب دليل أنشطة الإعلام والمساعدة على التوجيه بالجهة الشرقية. بعد ذلك أعطيت الكلمة للفرق الإقليمية للتقاسم في شأن حصيلة تجريب الدليل وتقديم الأنشطة التي أنجزها الأساتذة مع تلاميذ مؤسساتهم، بحكم تجربتهم أو بعد استفادتهم من تكوين يؤهلهم لمساعدة المتعلمين على التوجيه. وفي الأخير، وبعد مناقشة الأنشطة وتقييمها، اختتم اللقاء بتوصيات أهمها تمديد العمل بالدليل أثناء الموسم الدراسي الحالي وتقاسم الأنشطة على المستوى المركزي أي جميع الوسائل التعليمية من أجل الاستئناس.