بدعوة من النقابات التعليمية بعين بني مطهر، نظمت بالمؤسسات التعليمية يوم الاثنين 19/11/2012، في فترة الاستراحة وقفات تضامنية مع الشعب الفلسطيني، ومع أطفال غزة الذين يسقطون يوميا قتلى وجرحى؛ جراء العدوان والقصف الصهيوني الغاشم؛ بدعم من القوى الإمبريالية، وأمام أعين أبناء الأمة الإسلامية، والأمة العربية العاجزة. شارك في هذه الوقفة: الإداريون، والأساتذة، والتلاميذ، في لحظة امتزج فيها الأسى، والغضب، والإحساس بمعاناة أطفال، ونساء، وشيوخ، ومقاومي قطاع غزة، والصدق، والحماس، والإعجاب بقوة إيمانهم بدينهم، وبقضيتهم، وبشدة حبهم لأرضهم و وطنهم المحتل، رددوا خلالها شعارات تعبر عن تضامنهم مع الشع الغزاوي البطل، وتجسد إحساس الحاضرين الواقفين بالمرارة تجاه هذا التقتيل، والتنكيل الإجرامي الذي يرتكبه الجيش الإسرائيلي بآلته الحربية المتطورة في أجساد شعب أعزل ومحاصر. ألقيت كلمات بالمناسبة، أكد فيها المتدخلون على رمزية الشكل من حيث مدته وتنوعه رغم أهميته؛ لتذكير الذات والآخرين بأن القضية الفلسطينية، لم، ولن تنسى، وستبقى القضية المركزية لكل أبناء الأمة، وشجبوا فيها الصمت والعجز العربيين، وعبروا عن أمنيتهم بأن يطال الربيع الديمقراطي والتغيير الذي مس قطريا البنية السياسية، والنظام السياسي ببعض الدول العربية التنظيمات الإقليمية، والجهوية العربية والإسلامية، كاتحاد المغرب العربي، ومجلس التعاون الخليجي، والجامعة العربية، ومنظمة المؤتمر الإسلامي؛ لتصبح آلية من آليات الوحدة، لا التشرذم، والتقدم، لا التخلف، والعلم، لا الجهل، كما دعوا الله أن يوحد كلمة العرب والمسلمين، وينصرهم، ويرحم شهداء فلسطين، وكل الأمة العربية والإسلامية.. وتمت في الأخير قراءة الفاتحة على أرواحهم الطاهرة.