بني انصار 23/06/2012 ماذا يقع في معبر بني أنصار؟ سؤال كبير يروج بداخل خلجات نفسي ، رغم انطلاق مرحلة العبور لسنة2012 في اليوم 18 يونيو و ضخ تعزيزات أمنية مهمة بمعبر بني أنصار من قبل الإدارة العامة للأمن الوطني لإنجاح هذه المرحلة، لم نشاهد أي نتيجة تذكر مثلا : فالشوائب الأمنية لا تزال منتشرة بكثرة مجرمين مختصين في السرقة و النشل و ذوي السوابق العدلية يتشاجرون بالخناجر و بالآلات الحادة و ناهيك هن السب و القذف بعبارات نابية في ما بينهم أمام أنضار القاصرين و النساء الحوامل، وكل هذا يدور أمام أعين و أنضار رجال الأمن الوطني الذين لا يقومون بالتدخل لضمان الحق العام و محاربة الجريمة و هذه مجرد نبذة على ما يحدث من هذا الجانب . كما تقوم هذه المصلحة باستلام المهاجرين السريين الجزائريين و كذا من دول أخرى الموقوفين من قبل قوات الإحتلال الإسبانية بعد وطئهم منطقة نفوذ السلطة الإدارية لهذه الخيرة (مليلية) حيث تسجل أن عناصر الأمن الوطني المغربي قاموا باعتقالهم خضم محاولتهم التسلل إلى مليلية وهذا يمكن أن يخلق مأزقا دبلوماسيا مع مجموعة من الدول الإفريقية و الشقيقة حيث نعلم كلنا علم اليقين مثلا: على أن المهاجرين الأفارقة جنوب الصحراء يقوم المغرب بالتخلي عنهم في ظروف غير إنسانية على الحدود مع الجزائر، و علم لنا أن جمعية حقوقية إسبانية، راسلت بعض سفارات و قنصليات دول إفريقية و شقيقة بإسبانيا تخبرها بترحيل القوات الإسبانية لمواطنيها إلى الجانب المغرب عبر معبر بني أنصار إبان اعتقالهم من قبل هؤلاء بالمعابر بين مليلية و الناضور و يتم استقبال هؤلاء المهاجرين من قبل "مفوضية شرطة الحدود بني أنصار" و التخلي عنهم عن الحدود مع الجزائر مضيفا في رسالتهم أن تقوم هذه الدول بمطالبة المغرب باستفسار حول مواطنيهم العابرين للمغرب للهجرة الغير الشرعية خصوصا و أن عددا كبيرا منهم اختفى كما راسلت نفس الجمعية الإسبانية ا بتاريخ 05 يونيو 2012 لمفوضية العليا للاجئين تشير و تعلمها بما يقع في هذه المعابر من جرائم ضد الإنسانية و انتهاك المواثيق الدولية معتمدتا على بعض تصريحات رجال الأمن الإسباني و الحرس المدني اللذين شاركوا في العمليات. و ليس هذا فقط بل لوحظت سيارات مجهولة منذ أيام تعرقل السير العادي في هذا المعبر تخلى عنها أصحابها بعدما قاموا بإخراجها من المنظومة الإعلامية الجمركية إلا أنهم قاموا بالتخلي عنها على مستوى الجسر (نقط ج) ولم يقم الأمن الوطني بصفته المسؤول الأمني الأول بسحبها من هناك معبرين على أن تلك النقط هي أراضي عازلة و هنا ترجح فرضية أما الإهمال أو نقص في الوطنية، حيث يؤكد جميع المغاربة أن مليلية جزأ من تراب المغربي. و هنا أضع سؤال أخر هل ستتحرك الدولة لإجادة حل لسوء التدبير الأمني بالمعابر بين بني أنصار و الناضور؟ ترقبوا تصريحات مواطنين مغاربة يوضعون تحت الحراسة النظرية بدون تعليمات النيابة العامة بمعبر بني أنصار و مفوضيات اخرى بالناضور ذالك يوم الثلاثاء 26 يونيو 2012.