بعد الفضيحة التي دوت في صفوف الحرس المدني الإسباني و اعتقال زميلا لهما من قبلهم يعمل بمعبر مليلية المحتلة في حالة تلبس بتهمة التهجير السري لأفارقة جنوب الصحراء يوم الثلاثاء 17 بونيو2012م بمعبر بني أنصار، حيث عثر على متن سيارته الرباعية الدفع شابا منحدرا من دولة غينيا يبلغ من العمر 25 سنة وهو يلج إلى مدينة مليلية المحتلة. على هذا زادت عناصر مفوضية معبر بني أنصار من تكثيف المجهود الذي تبذله في نقط المراقبة و التفتيش في كل المعابر المؤدية إلى مليلية المحتلة. حيث عشية هذا اليوم تمكنت من توقيف سيارة على مستوى معبر بني أنصار. فبعد التفتيش الدقيق تبين لهم أن السيارة تحتوي على مخبأين سريين بداخلهما شابان ينحدران من دولة السنغال حاول سائق السيارة “ع . الفارسي” و مساعده “م. كرام” تهجيرهما إلى المدينةالمحتلة مليلية و ما أثار شكوك رجال الأمن الوطني هو أن السيارة كانت تحمل شارة لإحدى الإذاعات الوطنية. من جهتها أمرت النيابة العامة بإحالة جميع الأطراف على مفوضية الشرطة القضائية بالناضور لتعميق البحث في هذا الملف قصد تفكيك هذه الشبكة نضرا لما تعرفه المعابر المؤدية إلى مليلية من اعتقالات شبه يومية في صفوف مافيا تهجير البشر.