أشعلت شرارة غضب "عمال محمية العطشانة"المباراة التي أجراها مسؤولو المحمية يوم الخميس 06 يونيو 2012 ، في أجواء وصفها البعض بالغير الشفافة والغير النزيهة ، على إثر ذلك إندلعت المعركة النضالية ، وخاض عمال المحمية البالغ عددهم ثمانية عشرإعتصاما مفتوحا ، دام إحدى عشر يوما . وبعد خروج مسؤولي السلطة المحلية إلى عين المكان يوم الأحد 17 يونيو 2012 ، تم الإتفاق مع المعتصمين على أساس ،رفع الشكل والجلوس على طاولة الحوار مع مسؤولي الشركة الفرنسية "RONICO" المسؤولة عن تسيير أوراش الشركة الإماراتية ECWP . إبتدأ الإجتماع صبيحة يوم الإثنين على الساعة الحادي عشر بحضور السيد قائد قيادة بني كيل وممثل الدرك وممثل دورية الإمارات و ستة من ممثلي العمال ، وغاب عن الإجتماع كل من المسؤولة عن الشركة الفرنسية ، و ممثل إدارة ميسور السيد عثمان حداد ، وبعد نقاش ساخن ومستفيض عجز الأطراف عن الوصول إلى حل يشفي غليل المُضربين ، خاصة في ما يتعلق بالنقط العالقة مثل إلغاء نتائج المباراة الصورية ، وكذا المسؤولية المباشرة لتسيير الورش الذي تدعي شركة RONICO أنه تم تصريفه لمقاول وبذلك فهو يتحمل كل مسؤولياته اتجاه العمال.... وفي اخر الإجتماع وبعد إنسداد كل منافد الحلول ، تم إتفاق الأطراف على إجراء جولة ثانية من الحوار يُعلن عن وقتها عاجلا بحضور ممثلي الشركة الفرنسية وكل الجهات المعنية . وتبقى مجهودات من جهة السلطة المحلية حثيثة من أجل حل المشكل الشائك ، ومن جهة أخرى تهديد شديد اللهجة من طرف العمال للنزول من جديد لساحة المعركة واستمرار الشكل النضالي إلى غاية تلبية كل المطالب. وتحمل مسؤولية ما ستؤول إليه الأوضاع للجهات المعنية