كيف يحارب رئيس الجماعة الحضرية لوجدة محاربي الفساد........................ ................................ يعلم المتتبعون للشأن المحلي بوجدة، والمرتبط بالجماعة الحضرية أن رئيسها " الدكتور" عمر حجيرة، حرّك مذكرة داخلية، أعفت محمد رحالي من مهمة رئاسة قسم الموظفين التي تولاها لفترة قصيرة جدا. لماذا هذا الإعفاء السريع؟.. فقط لأن محمد رحالي حاول الاشتغال بناء على تطبيق القانون الموصل إلى تصحيح الاختلالات المتواجدة بالجماعة الحضرية، والمتعلقة بمسؤوليته على رأس قسم الموظفين، وهي اختلالات متعددة، سنعود إليها بالتفاصيل المتاحة... ومن أمثلتها أن بعض الأسماء التي تسير الجماعة تنقصها الكفاءة المطلوبة؛ وبناء على هذا الواقع، أصدر محمد رحالي رئيس قسم الموظفين قبيل إعفائه مذكرة موجهة للكاتب العام، يكلفه فيها بتولي الإشراف بنفسه على المقاطعات التابعة للجماعة، مع تزويدها بالوثائق الضرورية للاشتغال... عوض أن يتولى تسييرها من رأى محمد رحالي أنه يستحسن ألا يقترب منها، وهو شخص يبدو أنه المسير الفعلي لكل الجماعة بدل الرئيس عمر حجيرة... وسنعود أيضا إلى هذا الإسم حتى يعلم الرأي العام المحلي عمق الأسف في العمل الجماعي الذي يدّعي رئيسه أنه لم يأت إلا لمحاربة الفساد... هذا الواقع يحيلنا على" تحريك مسطرة" مساءلة الرئيس عن المقاييس التي يعتمدها في إسناد المهام والمسؤوليات المخولة تسيير شؤون الجماعة الحضرية... الأكيد أنها مقاييس بعيدة كل البعد عن مراعاة الكفاءة المهنية والمعرفية إلا استثناءات .. إذاً، هي مبنية كل البناء على عامل المكافأة... إعفاء محمد رحالي من مهمة رئاسة قسم الموظفين بالجماعة الحضرية لوجدة، إجراء يؤكد أن رئيس الجماعة لا يحمل فعليا همّ الإصلاح، وإنما يبقى همّه هو رعاية مصالحه... ترقبوا سلسلة من الأدلة على الفساد الموجود بالجماعة الحضرية لوجدة .. أدلة على أن الرئيس يتفرج على الأشباح .. يبارك هدر المال العام .. يخاف من الإصلاح ............................................ ............................................ويعاقب المصلحين.