أجمعت جل الجرائد الجهوية سواء منها المكتوبة أو الالكترونية، على إعتبار الدكتور عمر حجيرة رئيس الجماعة الحضرية لمدينة وجدة، والنائب البرلماني، ونائب الفريق الاستقلالي بمجلس النواب المكلف بالأسئلة الشفوية، شخصية السنة بمدينة وجدة، نظرا للثورة الغير المسبوقة الذي شهدها أداء الجماعة الحضرية، منذ انتخابه على رأسها، حيث سجل المواطنون بكل ارتياح سياسة القرب التي ينهجها الدكتور عمر حجيرة، عبر إحداث الرقم الأخضر وكذا اللقاء الأسبوعي مع كل المواطنين، هؤلاء سجلوا كذلك السهولة التي أصبحوا يحصلون بها على وثائقهم ، مع استعمال وسائل صارمة للتخفيض من نسبة الرشوة، والقضاء على الموظفين الأشباح، كما لاحظ جل المتتبعين ثقافة التواصل التي بدأ في ترسيخها الدكتور عمر حجيرة، عبر عقده لمجموعة من اللقاءات التواصلية مع مكونات المجتمع المدني، ووسائل الإعلام، وكذا تتبعه لكل الاوراش، مع التوقيع على مشاريع وأوراش كبرى منذ رئاسته للجماعة الحضرية، كما يحظى الدكتور حجيرة، بمكانة خاصة عند مكونات المجتمع الوجدي نظرا لأنه أحد أبناء المقاوم الراحل عبد الرحمان حجيرة، الذي أطلق اسمه على أحد أكبر الشوارع في مدينة وجدة، والتي يتواجد فيها مقر الجماعة الحضرية، كما وقع الاختيار في الجهة الأخرى التي تخص العنصر النسوي على السيدة سميرة العابدي، المديرة الرياضية لفريق الملودية الوجدية، وتعتبر السيدة العابدي أول مسيرة في تاريخ كرة القدم المغربية (تنتمي إلى منطقة عين الشعير). وأبلت البلاء الحسن في التدبير والإدارة الاحترافية للفريق الوجدي، كما تتميز بكاريزما قوية، إلى جانب إتقانها لأبجديات التسيير الحداثي والمقولاتي للفرق الرياضية، وهي المكلفة بتهييء النادي وتهييء دفتر التحملات في أفق صعود النادي إلى القسم الممتاز، والدخول إلى عالم الاحتراف في السنة المقبلة، وسبق إن حصلت السيدة العابدي على عدة تكريمات وطنية ومحلية، وكان أبرزها حلولها ضيفة على بلاطو برنامج الضيف الخامس، التي تقدمه قناة الرياضية، كما يروج بقوة قرب التحاقها بالمكتب الجامعي لجامعة كرة القدم بإلحاح من جميع الأعضاء. وهذا وسنجري حوار مع كل من السيد حجيرة والسيدة العابدي لتقريب الرأي العام من انشغالاتهما المقبلة. سعيد سونا