كشفت جمعية التضامن الجامعي المغربي عن وجود 149 قضية اعتداء عرضت على القضاء للبث فيها، خلال الموسم الدراسي الماضي، 109 منها ملفا يتعلق بالذكور و40 قضية خاصة بالإناث. وأوضحت جمعية التضامن الجامعي المغربي أن 42% من أساتذة التعليم الابتدائي تعرضوا للاعتداء خلال الموسم الدراسي الماضي، بينما تعرض 18% من أساتذة التعليم الثانوي الإعدادي للاعتداء، و12% من حالات الاعتداء تعرض لها أساتذة التعليم الثانوي التأهيلي، كما لم يسلم الحراس العامون والمدراء وناظرين ومفتشين من الاعتداءات ولكن بنسب أقل من الاساتذة. وأشارت إحصائيات الجمعية إلى أن 33% من مجموع الاعتداءات ارتكبت من طرف الوالدين أو أولياء أمور التلاميذ، 24% من الاعتداءات نفذها مجهولون اقتحموا حرمات المؤسسات التعليمية. وتفيد ذات الإحصائيات، أن 44% من قضايا الاعتداءات تتعلق بالسب والشتم مقابل 18 في المائة تتعلق بالشطط في استعمال السلطة، و6% تتعلق بالضرب والجرح، و9% تتعلق بالتحرش الجنسي. يذكر أن جمعية التضامن الجامعي المغربي منظمة غير حكومية تأسست سنة 1933، تضم ما يزيد عن 100 ألف عضو في أكثر من 7000 مؤسسة تعليمية موزعة على مختلف مناطق المغرب. ومن بين أهداف الجمعية الدفاع عن كرامة أعضاء الأسرة التعليمية ومؤازرتهم قضائيا في حالة الطعن أوالمس بشرفهم، أو متابعتهم بسبب أخطار المهنة، أو عند المساس بحقوقهم الإدارية المشروعة بالإضافة إلى تقديم الاستشارة القانونية المرتبطة بالمهنة وتنمية الوعي القانوني والإداري للهيأة التعليمية.