أزمة مستمرة تلك التي يعيشها الركاب المتوجهون إلى شاطئ المهدية والذي يبعد عن مدينة القنيطرة ب 11 كيلومتر مع سيارت الأجرة الكبيرة، بحيث يفرض أصحابها زيادة غير قانونية على الراغبين في التنقل إلى شاطئ المهدية الذي يعتبر المتنفس الوحيد للاصطياف بدى القنيطريين. هذا وتصل نسبة الزيادة إلى 5 دراهم، مع العلم أن التعريفة القانونية محددة في 5 دراهم، مستغلين بذلك قلة حافلات النقل الحضري، الذي تستحوذ عليه شركة الكرامة، صاحبة الامتياز من طرف المجلس البلدي الذي يسيره عزيز الرباح عن حزب العدالة والتنمية، والتي تبقى خدماتها دون طموحات ساكنة القنيطرة. كما أن بعض سيارات الأجرة لا تحترم محطات الوقوف، الأمر الذي يجعلها سببا في العديد من حوادث السير الخطيرة، إضافة إلى عدم احترامها للخطوط الممنوحة لها في رخص النقل، وهو الأمر الذي يجعلهم في صراع مستمر مع سائقي سيارات الأجرة الصغيرة.