قدّم ربيع الخليع المدير العامّ للمكتب الوطني للسكك الحديدية، يوم الثلاثاء في ندوة صحفية، مع عزيز الرباح وزير التجهيز والنقل واللوجستيك، استراتيجية المكتب، من أجل النقص من عدد حوادث السير على مستوى المعابر السككية ومحطات القطارات. أفاد الخليع، أنّ المكتب الوطني للسكك الحديدية يهدف إلى تقليص عدد حوادث سير القطارات، عبر القيام بحملات تحسيسية مستمرة، منبها لمبادرة جديدة يسعى من خلالها المكتب عقد شراكة مع وزارة التربية الوطنية،من أجل إدراج النشاطات التحسيسية بالسلامة ضمن المقررات الدراسية، وأضاف ، قائلا أنّ المكتب استثمر عشرات الملايين من الدراهم، تسعى لإحداث منظومة إلكترونية متطوّرة للمراقبة المتواصلة بمحطات القطارات أو بعض المناطق التي تشهد وقوع حوادث عدة. وبين أن هاجس السلامة يعتبر من أولى أولويات إدارة المكتب الوطني للسكك الحديدية حيث دعا المواطنين إلى توخي الحذر، محطات القطارات، وعند عبور الممرّات، خاصة و أن القطارات لا يمكنها أن تتوقّف بطريقة عشوائية. و في تصريح له قال وزير التجهيز والنقل عزيز الرباح، إن وسائل الإعلام يمكنها أن تلعب دورا إيجابيا في المساهمة في الخفض من عدد حوادث السير،عبر حملات التحسيس وبدوره دعا مسؤولي القنوات التلفزيونية والصحف والمواقع الإلكترونية إلى المساهمة في ذلك. وفيما يخص مشروع القطار فائق السرعة، والذي يتوقع أن يربط بين طنجة والدار البيضاء، قال ربيع الخليع أنهم لا زالوا على عند وعهدهم، مشيرا أن أشغال المشروع ما تزال جارية.