نظمت حركة 20 فبراير بسطات وقفة احتجاجية تحت شعار" التغير مطلبنا ..." أمس الأحد 31 يوليوز 2011 على الساعة السابعة مساء و امتدت لساعتين في ظل إنزال كثيف لأعوان السلطة المحلية و القوات الأمنية بجميع أنواعها ل"تأمين" ساحة القصبة التي تحتضن مهرجان الحلقة الذي كان مقررا ختمه يوم الجمعة 29يوليوز2011 . وقد شارك في هذه الوقفة ما يزيد عن 1000 مواطن سطاتي رفعوا مجموعة من الشعارات التي تؤكد على مطالبهم الوطنية "من سطات إلى وجدة ما بغينا حكرة , و من سطات إلى كازا ما بقات الثقة في التلفازا, و من سطات إلى مكناس هذا المخزن طلع في الراس" " تكاد تكاد و لا خوي البلاد" " الشعب يريد إسقاط الفساد و الاستبداد" " علاش جينا و احتجينا المعيشة غلات علينا " "كيف تعيش يا مسكين المعيشة دارت جنحين" و أخرى تؤكد على مطالبهم المحلية "علاش سطات منسية لا إستثمار لا تنمية". كما رفع المشاركون مجموعة من الشعارات التضامنية مع ضحايا حادثة الطائرة العسكرية منددين بالتعامل اللامسؤول من قبل المسؤولين عن البلاد مع شهداء الواجب الوطني و أسرهم و استنكار الطريقة التي يتم بها الحداد الوطني بسهرات مشبوهة تجعل كل مراقب لهذا الملف يتساءل من المسؤول ؟ " 81 ضابط في المقبرات و الحداد بالسهرات" " يا مخزن كون تحشم الحداد ماشي بالفم " . و لم تنسى الحركة في شعاراتها مؤازرة الثوار في جميع الدول العربية و التنديد بالأنظمة الدموية " يا بشار يا ملعون سوريا في العيون" .. و في كلمة ألقيت من طرف التنسيقية المحلية لدعم حركة 20 فبراير و الحركات الاجتماعية بسطات ثم التنديد من خلالها بالمنع التعسفي للمائدة المستديرة التي كان مقررا تنظيمها يوم الجمعة الماضي بالخزانة البلدية بمبررات اعتبرتها التنسيقية واهية و تضرب في عمق الأحزاب المكونة لهذه التنسيقية و مبرهنة في نفس الوقت على بركات هذا الدستور الجديد ..." و من جهتها تطرقت الحركة في بيانها في ختام الوقفة إلى التضامن اللامحدود مع مناضلها المطرود تعسفا "محمد البوستاتي" من معمل سيطافيكس بسطات هذا الأخير الذي نشرت عنه عدد من الجرائد الالكترونية و الورقية و صفحات المواقع الاجتماعية انه سيقوم بإضرام النار في جسده خلال وقفة الحركة احتجاجا على طرده من العمل الشيء الذي أكدته الحركة في بلاغها أمام الجماهير الشعبية . مؤكدة أنها قد أقنعته عن عدم فعل ذلك مستنكرة في نفس الوقت الطريقة التي ثم بها التعامل هذا الملف و داعية السلطات و المسؤولين إلى مناصفة مناضلها و مهددة في نفس الوقت بالتصعيد في حالة عدم تسوية هذا الملف في أقرب الآجال و على أن قدرتها لن تدوم طويلا على إقناع مناضلها المطرود الذي أعلن للجميع أنه مستعد للتصعيد في أي وقت بالإضراب المفتوح عن الطعام و إضرام النار في جسده و أسرته الصغيرة، مؤكدة أن على استمرار نضالاتها السلمية و الحضارية و على وحدتها .