تألق سكان مدينة سطات بمعية حركتهم الشعبية أمس السبت23 يوليوز 2011 في وقفة إبداعية تاريخية "موازين الشعب في نسخته الثانية" رغم الحصار و المنع الذي فرضه رجال الأمن بكافة أنواعه من عدة مداخل و مخارج المؤدية إلى القصبة الإسماعيلية منذ الساعة الرابعة زوالا و "جند" أكثر من 35 سيارة شرطة و حافلتين محملتين بالعسكر .. عند الساعة السادسة مساء خرج شباب الحركة بلافتاتهم و عزمهم و إصرارهم على إنجاح محطتهم النضالية فتوجهوا نحو ما أسموه "ساحة الصمود" ليجدوا سيارات الشرطة قد استولت على ساحتهم و لكن "بالإصرار و الصمود" و بالتصعيد في المطالب رفع شباب حركة 20 فبراير شعارات مدوية في أرجاء مدينة سطات خلقت الخوف و الذعر في نفوس رجال الشرطة الذين طالبوا من المناضلين و هم بالأمس من منعهم من التعبئة بحي قطع الشيخ بأساليب قمعية باءت بالفشل و بدواعي "أوامر عليا" ليجدو اليوم مبرر"المساس بالأمن العام" حتى يعسكروا المدينة و يرهبوا ساكنتها. عرفت الوقفة الإبداعية مشاركة مجموعة من الفانين وطنيا و محليا من بينهم الفنان الكبير "جواد المغربي" الذي اطرب السطاتيين بإيقاعات الحرية و الوطنية التي تنغم كل مواطن و مناضل حر أبي و شارك في الوقفة ثنائي "الصراحة راحة" بمسرحية هزلية حول حركة 20 فبراير و علاقتها مع المخزن و النظام المغربي عامة . كما شهدت الوقفة الإبداعية دخول في كل مرة رجال الأمن " القائد, و نائب الخليفة, و رئيس الشرطة القضائية, و رجال من فرقة الصقور و بعض أعوان الدولة و المقدمين..." وسط الوصلات الغنائية محاولة منهم ترهيب الحاضرين و منعهم من الالتزام ببرنامجهم المسطر ليرفع بذلك أعضاء الحركة شعارات تصعيديه من قبيل "الاعتصام الاعتصام الاعتصام..." "الشعار اللي تخافوه قراب قراب غرفعوه "" يا مخزن شاكيرا فك لينا هذ الحريرة ""و حدَك تم المعلم و الجماهير بزاف عليك" ..