حج مجموعة من النشطاء الحقوقيين والسياسيين والصحفيين، والمدونين، والمعطلين، وحركة 20 فبراير، مساء يومه الخميس 26 شتنبر الجاري، أمام البرلمان للتضامن مع الصحفي المعتقل علي أنوزلا، الذي اعتقل على خلفية نشره لرابط فيديو القاعدة في المغرب الاسلامي. وقد رفع المتضامنون شعارات ولافتات تطالب بالإفراج الفوري عنه، مثل: "الحرية لعلي أنوزلا"، "كلنا علي أنوزلا"، "ما أنا إرهابي ما أنا فوضاوي أنا صحفي"، "الحرية للصحافة الحرة"، إلى غير ذلك من الشعارات واللافتات التي توحدت للدفاع عن حرية الصحافة، وحرية الرأي والتعبير، في شخص "علي أنوزلا". وفي الأخير تم تلاوة البيان الختامي الذي ذكر فيه أن الأشكال النضالية مستمرة حتى الإطلاق سراح الصحفي أنوزلا.