عبر الاتحاد الدولي للصحفيين اليوم الجمعة، في بيان له، عن قلقه العميق بعد اعتقال الصحفي علي أنوزلا، مدير الموقع الإخباري "لكم.كوم" ، من قبل الشرطة القضائية في الدارالبيضاء ، بعد أن نشر على الموقع رابطا لشريط فيديو منسوب إلى تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي". وطالب الاتحاد الدولي للصحفيين، بإلافراج الفوري عن أنوزلا وإعادة كل أجهزة الكمبيوتر، والملفات التي صادرتها الشرطة من مقر الموقع الإخباري. وقال يونس مجاهد، رئيس النقابة الوطنية للصحافة المغربية ونائب رئيس الاتحاد الدولي للصحفيين : "إننا لا نقبل توقيف علي أنوزلا وطالبنا السلطات بأن تحترم سلامة المساطر القانونية وأن تلتزم بالإجراءات في إطار القانون المنظم للصحافة والنشر والذي لا يسمح بتوقيف الصحفيين أثناء فترة التحقيق في المخالفات الصحفية." من جهته، قال جيم بوملحة، رئيس الاتحاد الدولي للصحفيين : "من الواضح أن قرار السلطات استجواب أنوزلا وهو قيد الاعتقال هو غير قانوني ويجب أن يطلق سراحه فورا"، مضيفا :" هناك قوانين في البلد تحكم التعامل مع المخالفات الصحفية، ولكن خيار الاستناد إلى قانون العقوبات أو تشريعات مكافحة الإرهاب هو هجوم واضح على حرية التعبير، والاتحاد الدولي للصحفيين يدين هذا الإجراء دون تحفظ." كما ناشد الاتحاد الدولي للصحفيين، الصحفيين باحترام مدونات السلوك وأخلاقيات مهنتهم من أجل تدعيم الممارسات الديمقراطية ، واحترام حقوق الإنسان ، ومكافحة خطابات الكراهية والتحريض على العنف".