لا يتوانى الصحفي (المرموق) علي أنوزلا انتهاز أية فرصة لإطلاق نيران رشاشه في اتجاه صدري كل ما رأى مناسبة سانحة لذلك، ولا يرى أي مانع في افتعال الأحداث والوقائع وممارسة الكذب والافتراء، والرجل يبدو غير هذا حينما ألقاه مباشرة، وكان آخر مرة التقيته فيها بإحدى مقاهي الرباط جالسا في مقهى رفقة السيد إلياس العماري. أنوزلا اختار الكذب والبهتان من جديد حينما ادعى في موقعه الذي يأمل الشعب المغربي أن يخبره عن مصادر تمويله، وهل اعتمد نفس الجيوب التي مولت له يوميته الفاشلة «الجريدة الأولى» أم أن الضرورة فرضت على علي أنوزلا تغيير الممول بعد المستجدات التي حصلت في حزب «البام» أن المسؤولة عن العلاقات بالصحافة بالسفارة الليبية بالرباط اتصلت بي لترتيب لقاء يجمعني مع نائب وزير خارجية ليبيا أثناء زيارته الأخيرة للمغرب ويزيد صاحب الموقع المشبوه أنني امتنعت عن تلبية الدعوة، والغريب أن أنوزلا الشهير لم يكلف نفسه عناء الاتصال للتأكد من الخبر الذي أنفيه جملة وتفصيلا وأن هذا لم يحدث إلا عند الذين أمروا أنوزلا أن يكذب ويفتري. أما عن زياراتي المتكررة إلى ليبيا التي يوظفها أنوزلا للإساءة إلى شخصي فإنني أتحداه أن يثبت ادعاءه تكرار هذه الزيارات التي أقول له وللذين يأمرونه بأنها اقتصرت خلال الست سنوات الماضية على زيارة واحدة شاركت فيها في ندوة عن الإعلام رفقة الزميلين يونس مجاهد وجيم بوملحة رئيس الاتحاد الدولي للصحفيين وأطمئن علي أنوزلا والذين يأتمر بأوامرهم أن تذكرة السفر عبر الطائرة كانت على حسابي الخاص. وما عدا ذلك فإني رفضت جميع الدعوات التي وجهت إلي وكانت آخرها حضور مؤتمر الاتحاد الإفريقي، أما المقال الذي أصبح عند أنوزلا مقالين والذي نشر بجريدة «العلم» فإني أغيض أنوزلا والذين يحركون لعبة أنوزلا عن بعد أنه لا علاقة لي به نهائيا. وبصفة عامة، فإنه لا يمكن لأي كان أن ينافس أنوزلا في حربائيته، الذي جعلته ينتقل من صحافة البترودولار إلى إذاعة سوا الممنوعة في الولاياتالمتحدة باعتبارها إذاعة دعاية وكان يتلقى مقابل ذلك حفنة من الدولارات، في وقت كانت فيه القوات الأمريكية تمارس التقتيل في حق الشعب العراقي. وقبل أنوزلا أن يقوم لها بالدعاية مقابل حفنة من الدولارات كانت تدخل الى حسابه شهريا والمرسل هو البانتاغون الأمريكي وأتحداه اليوم أن يكتب حرفا واحدا عن حزب «البام» وشخصيات «البام» النافذة ونحن على كل حال نعرف التفاصيل التي ستصلح حلقات شيقة في القريب العاجل.