نظم أصدقاء مركز اليونسيكو لملتقى الثقافات بالخميسات أمس الثلاثاء 17 شتنبر الجاري بدار الشباب 20 غشت بالخميسات حفلا تأبينيا بمناسبة الذكرى الأربعينية لرحيل الزجال محمد الراشق. تضمن برنامج هذا الحفل التأبيني، كلمات وشهادات لعدد من أصدقاء الفقيد والمهتمين بالحقل الثقافي والزجلي على الخصوص. وكانت الساحة الثقافية والشعرية الزجلية رزئت بفقدان محمد الراشق يوم 18 غشت من الشهر الفارط عن سن تناهز 58 سنة. وللإشارة، للفقيد محمد الراشق العديد من القصائد في الزجل والملحون في خزانة الإذاعة والتلفزة المغربية، كما له برامج حول الحكايات الشعبية، وبرنامج آخر حول تراث البادية، وعمل محمد الراشق مديرا لمهرجان الخميسات للسينما الآسيوية، وكاتبا عاما للرابطة المغربية للزجل، وعضو مؤسس لمجموعة جسور السلام الموسيقية بمكناس، ومراسلا بإذاعة طنجة حيث كان يعد برنامجا إذاعيا فيها عن الملحون كل شهر رمضان. وللإشارة، حاز الفقيد على جائزة الزجل بميسور سنة 2004، كما فاز سنة 2009 بالجائزة الوطنية الأولى لشعر الزجل بالمغرب، وجائزة حسني الوزاني بمهرجان الزجل بتطوان، وعلى ميدالية اليونسكو لإنقاذ مدينة فاس، وعلى ميدالية التنمية الثقافية من وزارة الثقافة الصينية، فضلا عن درع الاتحاد العالمي لأندية اليونسكو بدولة الكويت. وقد صدرت للفقيد عدة مجموعات زجلية من أبرزها "مكسور الجناح"، "الزطمة على الما"، "جذبات"، "حاجيتكم" "ثريا د الروح"، "سلطان الحب"، كما صدر للفقيد أول عمل له في مجال البحث والدراسة في مجال الإبداع الزجلي تحت عنوان "أنواع الزجل بالمغرب من الغنائية إلى التفاعلية".