في تطور ملفت لقضية المواطن المغربي من مدينة سطات محمد البوستاتي الذي كان تعرض لطرد "تعسفي" من شركة سيطافكس للنسيج، أعلن في بلاغ توصلت أون مغاربية بنسخة منه أنه قرر إضرام النار في جسده خلال وقفة اليوم التي ستنظمها حركة 20 فبراير بسطات. العامل المطرود لدواعي "سياسية" مرتبطة بكونه من نشطاء حركة 20 فبراير، حيث جاء في مقتضيات القرار – الذي توصلت أون مغاربية بنسخة منه سابقا-" أنه من دعاة مقاطعة الاستفتاء على الدستور، والمنددين بمهرجان موازين" أوضح في بلاغه الأخير :" نحن على مشارف رمضان الكريم و ما يصاحبه من ارتفاع لأسعار المواد الاستهلاكية و أمام تجاهل السلطات المحلية بمدينة سطات و مسؤولي معمل سيطافيكس لواقعة الطرد التعسفي .. و لأن المثل يقول " قطع الأعناق و لا قطع الأرزاق " فإنه قد قررت إضرام النار في جسدي خلال الوقفة التي ستنظمها حركة 20 فبراير بمدينة سطات يوم الأحد 31 يوليوز 2011 تحت طائلة تحميل المسؤولية عن هذه الحادثة لمن أمروا و قرروا فصلي عن العمل و تشريد أسرتي و أبنائي".