كان سكان مدينة سطات على موعد مع الاحتجاج و المطالبة بالتغيير صبيحة يوم الأحد 8 ماي 2011 تلبية لنداء حركة 20 فبراير حيت شهدت المدينة و لأول مرة منذ تأسيس الحركة نزول الآلاف من المواطنين إلى المسيرة منددين بالإجرام الذي وقع بمراكش يوم 28 أبريل الماضي . حيت انطلقت المسيرة على الساعة الحادية عشر صباحا من أمام مقر بلدية سطات مرورا بالقصبة الإسماعيلية و متوغلة في شوارع المدينة التي يعتبرها المغاربة منبرهم الوحيد لإسماع صوتهم و المطالبة بالتغيير ما دامت المنابر الرسمية السياسية والإعلامية مغلقة في وجوههم، ليعبروا عن رأيهم ويؤكدوا اختيارهم، ويرفعوا عاليا صوتهم المنادي بالتغيير والمطالب بإسقاط الاستبداد والفساد و في بيان صحفي توصلت " أون مغاربية " بنسخة منه تؤكد الحركة من خلاله " استمرارا في نضالاتها السلمية والحضارية من اجل الكرامة ومغرب ديمقراطي حر، وتنفيذا لبرنامجها الذي سطره مناضلات ومناضلوا حركة 20 فبراير مدينة سطات..." كما استنكرت "بشدة" الحركة في نفس البيان :"العمل الإجرامي الذي راح ضحيته مواطنين وسياح أجانب بمراكش في مقهى اركانة " منددت:"بأي جهة كانت وراء هذا المخطط الدنيء، ونعتبرها عابثة بالوطن وتروم بذلك جره إلى متاهات اليائس والظلام ،لإحباط إرادة الشعب المغربي في التغيير وإسقاط الفساد والاستبداد ..." و في الأخير تشبثت الحركة بجميع المطالب التي رفعتها منذ تأسيسها في 20 فبراير. و طالبت الحركة كذلك بإطلاق صراح الصحفي رشيد نيني و محاسبة من كان سببا في مثل هذه الخروقات . و في تصريح لأحد أعضاء الحركة عن سياق الخروج يوم 8 ماي قال:" خرجنا في هذا اليوم تلبية للنداء حركة 20 فبراير و التنسيقيات بمراكش و خرجنا بذلك لندد بالعمل الإجرامي الذي وقع بمراكش و نطالب بمحاكمة المسؤلين عنه و نندد بأي عمل إجرامي أو إرهابي كيفما كان نوعه أو مصدره . و في نهاية الوقفة تليت كلمة باسم حركة 20 فبراير محددة مجموعة من المحطات النضالية من مهرجانات خطابية و ندوات فكرية و تواصلية .