قال الدكتور عبد الله عبد العزيز النجار رئيس المؤسسة العربية للعلوم والتكنولوجيا: يبدأ يوم 26 مايو 2013، فتح باب التقديم للدورة التاسعة لمسابقة خطط الأعمال التكنولوجية العربية TBPC، ويمكن لرواد الأعمال تقديم خطط أعمالهم التكنولوجية، على الموقع الإلكتروني ، باللغتين الإنجليزية والعربية، لمراعاة رواد الأعمال العرب عامة، وخاصة في الدول التي لا تكون الإنجليزية لغة رئيسية فيها، للفوز بإحدى الجوائز المالية، للمراكز الثلاثة الأولى، وهي 6 آلاف دولار للمركز الأول، و4 آلاف للمركز الثاني و3 آلاف دولار للمركز الثالث. ويتم غلق باب التقديم يوم 5 أغسطس 2013. وتنظم المسابقة المؤسسة العربية للعلوم والتكنولوجيا، بدعم من صندوق العلوم والتنمية التكنولوجية المصري STDF وشركة منتور جرافيكس العالمية Mentor Graphics في مصر والشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وبالتعاون مع جمعية العلوم والتقنية- مصراتة في ليبيا، التي يرأسها الدكتور جبريل سليمان الجروشي، وبالتعاون مع كل مراكز ريادة الأعمال في الدول العربية. أضاف الدكتور عبد الله عبد العزيز النجار أن رسالتنا في المؤسسة تقوم على خدمة أمتنا العربية، ودعم رواد الأعمال في مختلف الدول العربية. وشدد على أن المؤسسة العربية للعلوم والتكنولوجيا تؤمن بدور الشباب في خدمة مجتمعنا العربي، وأنه لدى الشباب طاقات خلاقة، ويحتاجون للمناخ المناسب والمحفز، للمشاركة في جهود التنمية المستدامة وبناء اقتصاد ومجتمع المعرفة في كل دولة عربية. أكد أن المؤسسة تعمل على دعم أفكار الشباب الإبتكارية الخلاقة، وتحويلها لخطة عمل، قابلة للتجسيد على أرض الواقع في صورة شركة واعدة، للمساهمة في جهود مكافحة البطالة، التحدى الأكبر أمام استقرار وتنمية وأمن المجتمعات العربية. ودعا الدكتور عبد الله النجار: رواد الأعمال في جميع الدول العربية، من المحيط الأطلسي غربا مرورا بدول المغرب العربي ووادي النيل وبلاد الشام والهلال الخصيب، وصولا لدول الخليج العربي شرقا، للمشاركة في المسابقة. كما دعا الجمعيات الداعمة لرواد الأعمال في هذه الدول للتنسيق والتعاون مع المؤسسة لرعاية رواد الأعمال، تحت مظلة حملة "ابتكار عربي" لتشجيع ودعم رواد الأعمال العرب والجمعيات الفاعلية في مجال ريادة الأعمال وتحويل الأفكار الابتكارية لشركات ناشئة. هذا، وأكد الدكتور محمود صقر المدير التنفيذى لصندوق العلوم والتنمية التكنولوجية المصري أن مشاركة الصندوق للمؤسسة في دعم هذه المسابقة يأتي انطلاقا من حزمة برامج التعاون بين الجانبين، والتي بدأت بتوقيع بروتوكول تعاون يناير 2013 لتحويل البحوث ذات الجدوى لشركات ناشئة. مشددا على أن سياسة الصندوق تتلاقي مع سياسات المؤسسة في دعم روح المبادرة والابتكار التكنولوجي لدى الشباب، وتوفير البيئة المناسبة والمحفزة لهم، لتحويل أفكارهم وخطط أعمالهم التكنولوجية الابتكارية، إلى منتجات قابلة للتداول في السوق، للمساهمة في جهود بناء مجتمع واقتصاد المعرفة، وكذلك لتلبية الاحتياجات المجتمعية. في سياق متصل، قال الدكتور حازم الطحاوي المدير العام لشركة منتور جرافيكس العالمية Mentor Graphics بالشرق الأوسط وشمال إفريقيا، أن مشاركتنا في مسابقة خطط الأعمال التكنولوجية في دورتها التاسعة تأتي انطلاقا من إيماننا بدور الشباب المبتكر والمبدع من رواد الأعمال في دعم جهود التنمية في المجتمع عبر الابتكار والأفكار الابتكار، القابلة للتحويل لشركات ناشئة واعدة. موضحا أن الشركة تسعي لدعم رواد الأعمال خاصة في مجالات صناعة الإلكترونيات والبرمجيات والدوائر والتصميمات الإلكترونية في مصر والمنطقة، والمساهمة في جهود دعم إنتاج المعرفة والتكنولوجيا في المنطقة. مشيرا إلى أن استثمارات منتور جرافيكس خلال السنوات الخمس القادمة في هذه المجالات تدور حول 30 مليون دولار. من جانبها، قالت الدكتورة غادة محمد عامر، نائب رئيس المؤسسة العربية للعلوم والتكنولوجيا: سيخوض المتنافسون من رواد الأعمال دورات تدريب من خلال التدريب الإلكتروني E-Training بالإضافة إلى ورش تدريب في إحدى الدول العربية، لتأهيلهم على كتابة خطط أعمال احترافية، عبر الاستعانة بعدد من الخبراء في هذا المجال، يعاود بعدها رواد الأعمال الذين اجتازوا المراحل الأولى للتصفيات المشاركة بخطط أعمال معدلة، حسب ما تم تعلمه في التدريب، لتكون أكثر مهنية. وحددت الدكتورة غادة محمد عامر، الشروط الواجب توفرها في المتنافسين، وهي: تكوين في عمل من مشاركين حتى 5 أفراد، وأن يكون ثلثى الفريق يتمتع بالجنسبة العربية أو يعيش في دولة عربية، إذ لا يمكن لغير العرب المشاركة في المسابقة. والمسابقة مفتوحة لجميع رواد الأعمال العرب، ولا يشترط توفر مؤهل علمي معين، إلا أنه من المهم أن يضم فريق العمل أحد أعضاء الجامعة على درجة طالب في مرحلة ما قبل التخرج حتى درجة دكتور جامعي، مرورا بدرجات المدرس والباحث وطالب الدراسات العليا، لكليات الهندسة والعلوم والتكنولوجيا وإدارة الأعمال. هذا وتهتم المسابقة بالربط بين المؤسسات الأكاديمية والقطاعات الاقتصادية والاستثمارية. ومن المهم أن يكون المشروع قائما على منتج تكنولوجي قابل وجاهز للتسويق في السوق، وأن تكون خطة الأعمال قابلة للترجمة في صورة شركة تكنولوجية ناشئة، تبحث عن تمويل في مجالات التكنولوجيا. وتغطي المسابقة مجالات: تكنولوجيا المعلومات، الاتصالات، أشباه المواصلات، الإلكترونيات، الطب، الأدوية، التكنولوجيا الحيوية، تحلية المياه، الطاقة وكذلك البيئة.