شهد وسط العاصمة الرباط، صبيحة يوم الأحد 13 يناير 2013، إنزالا غير مسبوق لقوات الأمن العمومية بمختلف تلاوينها تحسبا لمسيرة احتجاجية دعا إليها بعض الأفراد فيما يسمى ب "حركة 13 يناير" على الموقع الاجتماعي "الفايس بوك". وكان من المتوقع حضور حركة 20 فبراير، وبعض المنظمات الحقوقية، للمشاركة في هاته المسيرة، إلا أنه لوحظ غياب تام لهاته المكونات، في حين كان المعطلون من الماستر والمجازين هم الذين لبوا نداء الاحتجاج، لكن دون تمكنهم من رفع أي شعار خاص بمطلبهم الذي ما فتئوا يرددونه طيلة السنتين الماضيتين، وهو الإدماج المباشر في سلك الوظيفة العمومية. حيث جوبهوا بتدخل عنيف من قبل السلطات الأمنية، خلّف بعض الإصابات في صفوف المعطلين، ومطاردتهم في مختلف أزقة وسط العاصمة، دون أن يسفر عن أي اعتقال.