أكدت "الحملة الأوروبية لرفع الحصار عن غزة" أن سفينة فرنسية من ضمن /أسطول الحرية /2 نجحت في الإبحار بالبحر المتوسط تجاه قطاع غزة في الوقت الذي تم فيه منع باقي سفن الأسطول الراسية في موانئ يونانية. وقالت الحملة في بيان صحفى" إن السفينة الفرنسية التي تحمل اسم (الكرامة) كانت قد أبحرت من ميناء كورسيكا الفرنسي ،ومن ثم رست في أحد الموانئ اليونانية وهي في طريقها إلى قطاع غزة .. مشيرة إلى أن السفينة تتواجد حاليا في المياه الدولية. وأضافت "إن نجاح القارب الفرنسي في الإبحار نحو قطاع غزة يحمل دلالة رمزية ويعد تحديا للوبي الصهيوني الذي احتفل في فرنسا بنجاحه بعدم تمكين القارب من الانطلاق نحو غزة لتقديم العون والمساعدة للفلسطينيين المحاصرين". وكانت السلطات اليونانية قد قررت رسمياً منع سفن الأسطول التسعة من الإبحار نحو قطاع غزة حيث عرضت نقل ما تحمله من مساعدات الى قطاع غزة عبر الموانئ الإسرائيلية الأمر الذي رفضه القائمون على الأسطول. وكان /ائتلاف أسطول الحرية/ قد أعلن أن "سفن القافلة الإنسانية الدولية ستحاول الإبحار نحو قطاع غزة على الرغم من قرار المنع اليوناني الذي يفتقد لأي سند قضائي أو أخلاقي ويمثل استجابة لضغوط إسرائيلية". وأكدت الحملة الأوروبية أن منع سفن /أسطول الحرية /2 من الإبحار تجاه غزة لن يوقف جهودها والمشاركين معها في /ائتلاف أسطول الحرية/ حتى يتم طي صفحة الحصار والاحتلال الاسرائيلى نهائياً. وقالت "إن رضوخ السلطات اليونانية للضغوط والابتزاز الإسرائيلي وقيامها بمنع أسطول الحرية من الإبحار والسيطرة على بعض هذه السفن لن يكون حجر عثرة أمام الجهود التي يبذلها أحرار العالم من أجل كسر الحصار المفروض على قطاع غزة للسنة الخامسة على التوالي". فى غضون ذلك ... ذكرت مصادر إسرائيلية مطلعة أن إسرائيل مستعدة لإبداء الأسف إلى تركيا عن أحداث (أسطول الحرية رقم 1) التى وقعت فى 31 مايو 2010 لإنهاء قطيعة بين البلدين منذ أكثر من عام ، مشيرة إلى جهود حثيثة لإنهاء الأزمة تبذل فى هذا السياق. -----------------------