استطاعت المقاومة الفلسطينية بكافة فصائلها من خلال مقاومتها الباسلة أن تفرض شروطها على المحتل الصهيوني الذي بات في مأزق واضح لم يستطع أن يخرج منه، فبعد سجال طويل عبر الوسيط المصري أذعن المحتل الصهيوني لشروط المقاومة الباسلة لحفظ كرامة الفلسطينيين. وفي مؤتمر صحفي ضم السيد خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، والسيد الدكتور رمضان شلح الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي، أعلنا التوصل لاتفاق تهدئة مع العدو الصهيوني بشكل غير مباشر عبر الوسيط المصري الأمر الذي كان له عميق الأثر على كل الفلسطينيين الذين رأوا فيه انتصارا حقيقيا للمقاومة . وفيما يلي نص بنود الاتفاق الذي تم التوصل إليه بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل برعاية مصرية مساء اليوم، والذي وزعته الرئاسة المصرية على الصحفيين: - تقوم إسرائيل بوقف كل الأعمال العدائية في قطاع غزة برا وجرا. - تقوم الفصائل الفسلطينية بوقف كل الأعمال العدائية من قطاع غزة تجاة إسرائيل بما في ذلك اطلاق الصواريخ والهجمات عبر الحدود. - فتح المعابر وتسهيل حركة الأشخاص والبضائع وعدم تقييد حركة السكان والتعامل مع إجراءات تنفيذ ذلك بعد 24 ساعة. يتم تناول القضايا الأخرى إذا ما تم طلب ذلك. آلية التنفيذ: - حصول مصر على ضمانات من كل طرف بالالتزام. - التزام كل طرف بعدم القيام بأي افعال من شأنها الخروج عن هذه التفاهمات، وفي حال وجود أي ملاحظات يتم الرجوع لمصر باعتبارها راعية للتفاهم.