توافقت حركة المقاومة الإسلامية حماس مع الفصائل الفلسطينية على الشروع في تهدئة مع الاحتلال الصهيوني في قطاع غزة، تضمن فتح جميع معابر القطاع وتؤسس لحوار داخلي مع حركة فتح في العاصمة المصرية القاهرة. جاء ذلك على لسان القيادي في حركة حماس الدكتور محمود الزهار، الذي أوضح في مؤتمر صحفي عقده في منزله بمدينة غزة مساء الثلاثاء (17/6)، أن الجانبين الفلسطيني والصهيوني وافقا على المرحلة الأولى من هذه الرؤية المصرية، والمتمثلة في بدء تهدئة متبادلة ومتزامنة في قطاع غزة أولاً، اعتباراً من الساعة السادسة من صباح الخميس (19/6) . وأكد الزهار أن التهدئة تأتي كثمار لصمود ومقاومة الفصائل الفلسطينية التي توافقت على موقف موحد إزاء التهدئة التي عملت جمهورية مصر العربية على إبرامها منذ عدة أشهر . مشيراً إلى أن التهدئة تضمن فتح جميع المعابر خلال أيام وتؤسس لحوار مباشر بين حركة حماس والفصائل الفلسطينية من جهة ومؤسسة الرئاسة الفلسطينية في العاصمة المصرية القاهرة . من جانبه؛ سرد الدكتور خليل الحية القيادي في حركة حماس ، خلال المؤتمر الصحفي المشترك مع الدكتور الزهار، بنود التهدئة، وقال إن أول هذه البنود هو الموافقة على الوقف المتبادل لكافة الأعمال العسكرية في قطاع غزة التي توافق على موعدها المحدد في الساعة السادسة من فجر الخميس (19/6)، وثانيها أن مدة التهدئة ستة أشهر بحسب ما توافقت الفصائل في اجتماعاتها في القاهرة، وثالثها أن يتم تنفيذ التهدئة بالتوافق مع الفصائل الفلسطينية، ورابعها فتح جميع معابر قطاع غزة التجارية خلال أيام، وخامسها إدخال جميع أنواع البضائع والسلع التي يحتاجها أهالي القطاع، وسادسها أن تعمل مصر لاحقاً على نقلها إلى الضفة الغربيةالمحتلة، وسابعها أنه وبعد أسبوع على سريان التهدئة تعمل مصر على جمع حركتي حماس و فتح والاتحاد الأوربي في القاهرة لبحث آليات تشغيل معبر رفح الحدودي.